تظاهرات حاشدة في السليمانية تندد بالقصف التركي الإيراني شمالي العراق
تظاهرات حاشدة في السليمانية تندد بالقصف التركي الإيراني شمالي العراقتظاهرات حاشدة في السليمانية تندد بالقصف التركي الإيراني شمالي العراق

تظاهرات حاشدة في السليمانية تندد بالقصف التركي الإيراني شمالي العراق

تظاهر المئات من العراقيين الأكراد، اليوم الخميس، في محافظة السليمانية بإقليم كردستان، احتجاجا على القصف الإيراني – التركي في شمالي البلاد.

وأطلقت تركيا عملية عسكرية أسمتها "مخلب النمر" في محافظة أربيل، تزامن ذلك مع قصف إيراني ضد الحزب الديمقراطي الكردستاني المعارض.

واحتشد مئات من أهالي السليمانية وسط المدينة، منطلقين من سوق المدينة، نحو شارع سالم، حاملين شعارات تندد بسقوط ضحايا جرّاء القصف، واستمرار العمليات هناك.



وقال متظاهر يُدعى آرام فاروق: "تركيا تستمر في خرقها القوانين الدولية، وحسن الجوار، ولا يمكن لنا السكوت عن ذلك، فهناك أناس يُقتلون دائما، وعلينا إيقاف هذه المجازر".

وأضاف لـ"إرم نيوز": "حكومة الإقليم اكتفت ببيان واحد، وحكومة بغداد اكتفت باستدعاء السفيرين التركي والإيراني، لكن دون إجراءات قوية ورادعة، وهناك ملفات كثيرة يمكن الضغط من خلالها على البلدين، لإيقاف قتل الأكراد".



وطالب المتظاهرون حكومة إقليم كردستان والحكومة الاتحادية، بوضع حد، لـ"اعتداءات" التركية، والإيرانية، على الأراضي العراقية، وقطع العلاقات الدبلوماسية مع البلدين.

ووجه متظاهرون نداءاتهم إلى المجتمع الدولي، والدول الإقليمية، للتدخل في إنهاء التجاوزات التركية، وإيقاف العمليات العسكرية.

وقال الناشط في محافظة السليمانية، هشار مريوان، إن "على المجتمع الدولي التحرك تجاه تركيا، وإيقاف تلك التجاوزات، وإبعادها عن الحدود العراقية، بعد عجز حكومة بغداد عن عقد اتفاقات جديدة لحل هذه الإشكالات".

وأضاف في تصريح لـ"إرم نيوز" أن "تركيا استغلت ضعف العراق، والتواطؤ الأمريكي معها لتمعن في إيذاء الكرد، وتصفية حساباتها معهم، ونقل معاركها الداخلية إلى الخارج".



 

ونفذت أنقرة عمليتين منفصلتين في شمال العراق، ضد حزب العمال الكردستاني يومي الأحد والثلاثاء، ردا على ما قالت إنه تزايد هجمات المقاتلين الأكراد على قواعد الجيش التركي على الحدود بين البلدين.

وقالت وزارة الدفاع يوم الخميس، إن القوات التركية ضربت أكثر من 500 هدف لمقاتلي حزب العمال الكردستاني بطائرات إف-16 وطائرات مسيرة ومدافع هاوتزر في إطار عملية في منطقة هفتانين.



وأثارت هذه التدخلات غضب العراقيين على مواقع التواصل، مستنكرين انتهاك سيادة بلادهم، وعدم قدرة الحكومة على كف يد الدول المجاورة عن اختراق الأجواء العراقية.

ورغم استدعاء بغداد للسفير التركي، احتجاجا على العملية العسكرية، إلا أن أنقرة أكدت اليوم مواصلتها الهجمات والتوغل. وتسبب القصف، بمقتل مدني صباح الخميس، شمالي محافظة أربيل، وفق مصادر محلية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com