"الجهاد الإسلامي" تعلن استشهاد اثنين من عناصرها في غارة إسرائيلية على دمشق
أعلنت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، يوم الاثنين، استشهاد اثنين من أعضائها في غارة جوية شنتها إسرائيل على دمشق الليلة الماضية.
وشنت مقاتلات إسرائيلية غارات على مواقع يشتبه في أنها لحركة الجهاد في سوريا، قبيل منتصف ليل الأحد، بعد وقوع اشتباك بين حركة الجهاد والقوات الإسرائيلية في محيط غزة.
واستهدف الهجوم الجوي في منطقة "العديلية" بدمشق ما وصفه الجيش الإسرائيلي بـ"مركز لنشاط حركة الجهاد الإسلامي في سوريا، يشمل أبحاثا وتطوير الأسلحة".
وقالت حركة الجهاد في بيان في وقت لاحق، إن اثنين من أعضائها لقيا حتفهما في الهجوم.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصدر عسكري قوله إن طائرات إسرائيلية اخترقت المجال الجوي السوري واستهدفت مناطق في محيط دمشق بموجة من الصواريخ الموجهة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الغارات التي شنتها إسرائيل ليلا على موقع لـ"الجهاد الإسلامي" تسببت بمقتل 6 مقاتلين على الأقل، بينهم العنصران من حركة الجهاد.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن إن القصف الإسرائيلي تسبب "بمقتل 4 مقاتلين موالين لإيران، أحدهم سوري، فيما لم يتمكن من تحديد جنسيات الثلاثة الآخرين، بالإضافة إلى عنصري الجهاد الإسلامي"، موضحا أن "قوات إيرانية كانت موجودة داخل المقر الذي جرى استهدافه".
