القائمة العربية المشتركة: لن ندعم أي حكومة إسرائيلية لا ترفض فكرة الضم

أكدت القائمة المشتركة،  الاثنين، أنها لن تدعم أي حكومة إسرائيلية تؤيد ضم الأراضي الفلسطينية المحتلة ضمن خطة السلام الأمريكية المعروفة باسم "صفقة القرن"، ما يشير إلى وجود خلاف حقيقي بين القائمة العربية وحزب "كحول لفان" الذي يرأسه بيني غانتس.

وقالت النائب عن القائمة العربية المشتركة عايدة تومان، إن "الموقف السياسي للمرشحين هو الذي يحدد قرارنا حيال دعم أي حكومة، ونحن مبدئيا لن ندعم أي حكومة لا تعلن بصراحة أنها ستسعى لوقف الاحتلال، وإنها ترفض فكرة الضم للأراضي الفلسطينية، هذا هو المبدأ الذي سيحدد توجهنا".

وأضافت في تصريح لها لقناة i24 news: أن "القائمة المشتركة تركز جهودها حاليا بزيادة في قوتها بالانتخابات الإسرائيلية المزمع إجراؤهها في 2 آذار القادم، وزيادة التمثيل في الكنيست حتى 16 مقعدا، للوصول الى قائمة مشتركة قوية لها تأثير كبير على الخارطة السياسية".

وتابعت: أن "المجتمع العربي بإسرائيل متحفز للتصويت للقائمة المشتركة، وكذلك قوى اليسار اليهودية ترى بالقائمة المشتركة البيت السياسي الذي يمثلها".

وتضع هذه الشروط للقائمة العربية المشتركة، عقبات جديدة أمام قدرة زعيم أحزاب اليسار والوسط في إسرائيل بيني غانتس، على تشكيل حكومة إسرائيلية جديدة، حتى بعد إعلان زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، استعداده لدعم غانتس.

وسبق أن أعلنت القائمة العربية المشتركة أنها لن تدعم أي حكومة تضم ليبرمان، فيما أكد غانتس أن الأحزاب العربية لن تكون جزءًا من حكومته، دون أن يشير لكيفية حصوله على تحالف يضمن عدد المقاعد اللازمة لترشيحه لتشكيل الحكومة من دون القائمة العربية، التي كانت جزءًا من التحالف مع غانتس.