إسرائيل تمنع إدخال معدات الاتصالات لغزة وتحذر "حماس"
قررت إسرائيل، يوم الإثنين، منع إدخال معدات الاتصالات التي تستخدم في البنية التحتية لشركات الاتصالات، بزعم قيام عناصر من رحكة "حماس" بسرقتها من مخازن شركة "بال تل".
وقال الجنرال كميل أبوركن رئيس وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق، في منشور عبر حسابه بموقع "فيسبوك" إنه "في ليلة الخميس الموافق 30.01 استولى العشرات من نشطاء منظمة #حماس الإرهابية في #غزة على مستودع معدات تابع لشركة الاتصالات الفلسطينية #بالتل (#Paltel)، حيث قاموا بسرقة معدات كثيرة تقدر قيمتها بـ 15 مليون شيكل".
وأضاف أنه "ونتيجة لذلك، ستواجه الشركة من الآن فصاعدًا صعوبات جمة لتوفير الخدمات المطلوبة منها لسكان غزة".
وتابع المنسق: لن يتم إدخال معدات الاتصالات إلى القطاع إلى أن تتم إعادة كافة المعدات المسروقة، أعود وأكرر تحذيري للمنظمات الإرهابية (المقاومة الفلسطينية) لا تستغلوا المجال الإنساني والخطوات التي تتيحها دولة إسرائيل لصالح سكان القطاع لأغراضكم الإرهابية!".
وكانت شركة الاتصالات الفلسطينية، قد استنكرت يوم 4 شباط فبراير، عملية السطو التي تعرض لها المستودع الرئيس للشركة في منطقة الزوايدة بغزة، والتي أسفرت عن سرقة محتوياته، والتي تقدر بنحو 15 مليون شيكل، الأمر الذي قد يحول دون تقديم الخدمة.
وقالت الشركة في بيان لها إن "الذين أقدموا على سرقة جميع الكوابل النحاسية وكوابل الألياف الضوئية والخزائن والمقاسم الطرفية، وغيرها من مواد ومعدات الشبكة الأساسية المستخدمة في صيانة شبكة الاتصالات في المحافظات الجنوبية، لم يكترثوا إلى أنّ فقدانها، سيؤدي حتما إلى توقف الشركة عن تركيب خطوط جديدة، وصيانة الأعطال التي تتعرض لها، وانقطاع الخدمات عن المواطنين".
