فصائل بغزة ترفض الاجتماعات "المغلقة" بين "حماس" و"فتح"‎
فصائل بغزة ترفض الاجتماعات "المغلقة" بين "حماس" و"فتح"‎فصائل بغزة ترفض الاجتماعات "المغلقة" بين "حماس" و"فتح"‎

فصائل بغزة ترفض الاجتماعات "المغلقة" بين "حماس" و"فتح"‎

رفضت فصائل فلسطينية في قطاع غزة مبدأ الجلسات المخصصة أو المغلقة بين فصيل معين وآخر، أو استثناء بعض الفصائل من اجتماعات تناقش الوحدة الفلسطينية وإنهاء الانقسام وتخص الشأن الفلسطيني.

وأكدت الفصائل أن لغة الاشتراطات لا تزال موجودة من قبل قيادات حركة فتح في الضفة الغربية، رغم الحالة الحرجة التي تمر بها القضية الفلسطينية، وهو ما لا تقبل به الفصائل الأخرى التي تضطلع بالعمل الوطني السياسي والمقاوم.

وقال نائل أبوعودة عضو المكتب السياسي لحركة "المجاهدين"، إن "الفصائل الفلسطينية بغزة، طالبت بأن تكون اجتماعات الوفود، سواء وفد حركة فتح أو وفد منظمة التحرير، جماعية، وألّا تقتصر على عدد من الفصائل، كما يُريد بعض قيادات السلطة وفتح".

وأضاف في تصريح له أن حركته، وباقي الفصائل "ترفض سياسة الإقصاء التي تنتهجها قيادة حركة فتح، باستبعاد بعض الفصائل الوازنة بغزة، والتي تقاوم الاحتلال"، بحسب "دنيا الوطن".

وشدد على أن تلك "اشتراطات غير منطقية، ولا تؤسس لحالة شراكة فلسطينية، أو إعادة اللُحمة الوطنية، ونقول إن أي لقاء لا تُشارك به كل الفصائل هو لقاء ناقص".

تدخل عربي

من جهتها، قالت خولة الأزرق، نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح، إن وفد حركة فتح في قطاع غزة، وكذلك وفد منظمة التحرير، يعملان من أجل التوصل إلى صيغ وتفاهمات تُحقق وحدة وطنية حقيقية، وتعزز الجبهة الداخلية الفلسطينية، مبينة أن الرئيس محمود عباس، أصبح قاب قوسين أو أدنى من الوصول إلى قطاع غزة، وهو على أتم الجهوزية، وسينتهي الانقسام نهائيا بمجرد دخوله للقطاع.

ونفت أن تكون أي دولة عربية، قد تدخلت في الوقت الحالي لإنهاء الانقسام، وأن الأمر شأن فلسطيني خالص، وتم بعد اتصال بين الرئيس محمود عباس، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية.

وأوضحت الأزرق، أن قيادة حركتها لم تيأس بخصوص إنهاء الانقسام، وتمد يدها للمصالحة مع حركة حماس، لبناء جبهة فلسطينية قوية قادرة على تمثيل الشعب الفلسطيني، وإعادة حقوقه المسلوبة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com