اشتية: اعتراف أوروبا بفلسطين ضروري لمواجهة تهديدات إسرائيل بضم غور الأردن

أكد محمد اشتية رئيس الوزراء الفلسطيني أن  "هناك قناعة بدت تتجلى بين دول العالم بضرورة إنقاذ حل الدولتين، في الوقت الذي تدمر فيه إسرائيل إمكانات تحقيق حل الدولتين، بتهديداتها لضم الأغوار وبانتهاكاتها للاتفاقيات الموقعة، وكذلك في ظل غموض ما تحمله الخطة الأمريكية".

وأشار، خلال اجتماع مع وزيرة الخارجية السويدية آن ليندي،  إلى أهمية دعوة وزير خارجية لوكسمبورغ الاتحاد الأوروبي إلى الاعتراف المشترك بدولة فلسطين وضرورة البناء عليها.

وقال اشتية "إن هناك إرادة سياسية صلبة لدى الرئيس محمود عباس وكل الدوائر الفصائلية والوطنية لإجراء الانتخابات من أجل إعادة الإشعاع الديمقراطي لشعبنا، مع الإصرار على أن تكون القدس جزءا مركزيا بهذه العملية، وهذا ما تتجاهله إسرائيل"، داعيا لضرورة الضغط بشكل جاد على إسرائيل لتمكيننا من إجرائها.

وبحث رئيس الوزراء الفلسطيني مع وزيرة خارجية السويد إمكانات تكريس الخطة الاستراتيجية السويدية لمساعدة فلسطين للعام 2020، لتنسجم بشكل أكبر مع الأولويات الوطنية التي حددتها الحكومة ضمن استراتيجيتها، لا سيما التمكين الاقتصادي للنساء والشباب كجزء من تمكينهم سياسيا واجتماعيا.

وقال اشتية خلال اللقاء الذي جرى على هامش مشاركته في الدورة الـ50 للاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس الاقتصادي بسويسرا "إن السويد تمثل نموذجا لدول الاتحاد الأوروبي باعترافها بفلسطين، وبتحويل قناعاتها السياسية إلى فعل".