مقتدى الصدر:"اقتحام" السفارة الأمريكية في بغداد يهدف لإنهاء الاحتجاجات
مقتدى الصدر:"اقتحام" السفارة الأمريكية في بغداد يهدف لإنهاء الاحتجاجاتمقتدى الصدر:"اقتحام" السفارة الأمريكية في بغداد يهدف لإنهاء الاحتجاجات

مقتدى الصدر:"اقتحام" السفارة الأمريكية في بغداد يهدف لإنهاء الاحتجاجات

اعتبر زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، اليوم الثلاثاء، أن اقتحام السفارة الأمريكية في العاصمة بغداد، يهدف إلى إنهاء الاحتجاجات الشعبية.

ويتجمع حاليًا، عشرات المحتجين ومقاتلي الجماعات المسلحة العراقية، أمام البوابة الرئيسة لمجمع السفارة، للتنديد بالضربات الجوية على قواعد تابعة لجماعة حزب الله، التي تدعمها إيران.

وقال الصدر، عبر حساب الناطق باسمه "صالح محمد العراقي" على "تويتر"، إن"هناك قرينة تدل على أن التظاهرات أمام السفارة الأمريكية في بغداد، هدفها إنهاء تظاهرات الشعب الإصلاحية".

ودعا "المتظاهرين إلى الثبات والاستمرار على التظاهرات وصولًا إلى الانتخابات المبكرة"، مبينًا أن"العراق أصبح، ساحة تظاهرات، وساحة حرق للسفارات، والبعثات الدبلوماسية".

وخاطب الصدر جمهوره قائلًا:"لا تنسوا أن كل الساسة جالسوا المحتل ليس في السر بل في العلن وبكل طوائفهم وانتماءاتهم أجمع، واليوم صاروا يصبّون جام غضبهم على السفارة"، وتابع متسائلًا:"أين كنتم!؟".

وأضاف:"بحسب تصوري والله أعلم، وخاصة بعد الذي سمعته من بعض قادة الميليشيات ومن أمام سفارة الشر، أن السفارة هي المكان الحقيقي لدعم العصابات ويعني بها: (الثوار)".

ودعا الصدر" (الثوار) للثبات والاستمرار على سلميتهم، وعدم الاحتكاك بهم. وقال:"لا تحزنوا ولا تهنوا، وإن رأيتم (الخضراء) مفتوحة أمامهم، ومغلقة بوجوهكم، فأنتم اليوم على أسوارها، وغدًا سيكون الشعب فيها، أعني من خلال الانتخابات المبكرة التي دعا لها الحكماء والعقلاء ومن خلال قانونها المنصف، الذي سيكون للشعب مقدمة لإنهاء الفساد والتحزب، فادخلوها من أبواب الانتخابات آمنين، سالمين، غانمين، فالفساد يلفظ أنفاسه الأخيرة، والله ولي التوفيق".

ويوم الأحد الماضي، شنت واشنطن، غارة جوية، ضد كتائب حزب الله في العراق وسوريا، راح ضحيتها، أكثر من 70 عنصرًا من الميليشيات بين قتيل وجريح، مما أثار ردود فعل واسعة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com