مفوضية حقوق الإنسان العراقية: عمليات استهداف الناشطين تتصاعد "بشكل خطير"
مفوضية حقوق الإنسان العراقية: عمليات استهداف الناشطين تتصاعد "بشكل خطير"مفوضية حقوق الإنسان العراقية: عمليات استهداف الناشطين تتصاعد "بشكل خطير"

مفوضية حقوق الإنسان العراقية: عمليات استهداف الناشطين تتصاعد "بشكل خطير"

حذرت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق، يوم الأحد، من أن هناك "تصاعدًا خطيرًا" في عمليات استهداف الناشطين بالاحتجاجات الشعبية المناهضة للحكومة والطبقة السياسية الحاكمة، مبينة أنها رصدت، اليوم فقط، 3 عمليات استهداف ضد الناشطين بالاحتجاجات.

وأوضحت في بيان، أن الإعلامي الناشط بالاحتجاجات حقي إسماعيل العزاوي اغتيل بمنطقة الشعب في العاصمة بغداد، فيما اختطف الناشطان بندر الشرقي وغيث الجبوري في ساحة التحرير، وسط العاصمة العراقية.

وأشارت إلى تعرض الناشطين علي حمزة المدني من سكان محافظة بغداد وثائر كريم الطيب من سكان محافظة الديوانية، جنوب البلاد، لمحاولة اغتيال بعبوة ناسفة في سيارة كانا يستقلانها في الديوانية؛ ما أدى لإصابتهما بجروح.

وطالبت المفوضية الحقوقية حكومة تصريف الأعمال ووزارة الداخلية وأجهزتها الاستخبارية بـ"اتخاذ خطوات جريئة ومسؤولة، وتعزيز جهدها الاستخباري وتفعيل خلية مكافحة الخطف والجريمة المنظمة لضمان حياة المتظاهرين السلميين والناشطين والإعلاميين".

ودعت الأجهزة الأمنية إلى بذل جهودها لوضع حد لسلسلة الاغتيالات التي استهدفت المواطنين العزل والقبض على المجرمين وإحالتهم للقضاء.

ويتعرض الناشطون في الاحتجاجات إلى هجمات منسقة من قبيل عمليات الاغتيال والاختطاف والتعذيب في أماكن سرية منذ اندلاع الاحتجاجات قبل أكثر من شهرين، لكن وتيرة الهجمات تصاعدت بصورة كبيرة منذ الأسبوع الماضي.

وتعهدت الحكومة مرارًا بملاحقة المسؤولين عن هذه العمليات، لكن دون نتائج تذكر لغاية الآن.

ويتهم ناشطون مسلحي فصائل شيعية مقربة من إيران بالوقوف وراء هذه العمليات، بينما تقول الحكومة إنهم "طرف ثالث" دون تحديد هويته على وجه الدقة.

ويشهد العراق احتجاجات شعبية غير مسبوقة منذُ مطلع شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تخللتها أعمال عنف خلفت 492 قتيلًا وأكثر من 17 ألف جريح، وفق إحصاء استند إلى أرقام مفوضية حقوق الإنسان، ومصادر طبية وأمنية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com