مبعوثان فرنسي وأمريكي يبحثان دعمًا دوليًا للحكومة الانتقالية في السودان

بحث مبعوثان دوليان اليوم الجمعة، مع وزارة الخارجية في السودان الأوضاع في البلاد، ومفاوضات السلام، ودعم الحكومة الانتقالية.

والتقت وزيرة الخارجية السودانية، أسماء محمد عبد الله، بالمبعوث الفرنسي الخاص للسودان جيان مايكل، ونظيره الأمريكي، دونالد بوث بحسب بيان صادر عن الخارجية.

وناقشت عبد الله، مع المبعوث الفرنسي جيان مايكل مفاوضات السلام الجارية الآن في جوبا عاصمة جنوب السودان التي بدأت الثلاثاء بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة.

وأعربت الوزيرة عن تطلع بلادها إلى دعم فرنسا للاقتصاد السوداني، وزيادة الاستثمارات في مختلف المجالات، وكذلك تقديم الدعم الفني والتدريب.

ونقل البيان عن المبعوث الفرنسي جيان مايكل، قوله إن فرنسا ستقدم دعمًا للسودان في مختلف المجالات، ومن أهمها الدعم الفني، مطالبًا تحديد احتياجات الحكومة الانتقالية.

وأوضح جيان، أن بلاده تسعى لإزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وتخفيف عبء الديون، وكذلك تنظيم مؤتمر المانحين من أجل مساعدة السودان.

وأكدت الوزيرة خلال لقائها المبعوث الأمريكي للسودان، دونالد بوث، أهمية الدعم للحكومة الانتقالية في السودان في ظل الإصلاحات الواسعة، وإقامة الديمقراطية، والسعي لتحقيق السلام.

وبدأت السودان، في 21 آب/أغسطس الماضي، مرحلة انتقالية مدتها 39 شهرًا يتقاسم خلالها السلطة المجلس العسكري "المحلول" وقوى الحرية والتغيير قائدة احتجاجات الثورة، على ان تعقب الفترة انتخابات عامة.

وعزل الجيش السوداني، في 11 نيسان/أبريل الماضي، الرئيس عمر البشير من السلطة، تحت وطأة احتجاجات شعبية منددة بحكمه البالغ ثلاثين عامًا.