السودان.. دعاوى جنائية ضد البشير و "علماء المسلمين" بقتل المتظاهرين

تقدم ذوو ضحايا الثورة السودانية، اليوم الخميس، ببلاغات جنائية تتعلق بقتل المتظاهرين، ضد الرئيس المخلوع عمر البشير، ونائبه السابق، علي عثمان محمد طه، والقيادي بحزب البشير "المحلول"، الفاتح عز الدين، إلى جانب هيئة علماء المسلمين.

وقدمت أسر القتلى، بلاغات لنيابة الخرطوم بقتل المتظاهرين السلميين منذ ديسمبر/ كانون الأول العام 2018 وحتى سقوط حكم البشير في 11 أبريل/ نيسان الماضي.

وقال الشاكون في الدعوى المقدمة إلى النيابة، إن البشير تحدث في لقاء مع قادة الشرطة في الثلاثين من ديسمبر/ كانون الأول العام 2018 عن القصاص ويقصد المتظاهرين.

وأفادوا بأن النائب الأول السابق للبشير، علي عثمان محمد طه، تحدث في لقاء تلفزيوني في 18  يناير/ كانون الثاني الماضي، عن وجود كتائب ظل تحمي النظام، وتوعد المواطنين المحتجين سلميًا الذين خرجوا للشوارع.

ودون الشاكون لدى النيابة أيضًا، دعوى في مواجهة الفاتح عز الدين، تتعلق بتهديده في لقاء تلفزيوني في 10 يناير/ كانون الثاني الماضي، بقطع رؤوس المتظاهرين.

وذكروا في دعواهم ضد هيئة علماء المسليمن، بأن الهيئة حرضت على القتل، حيث أفتت للرئيس المخلوع البشير، بأحقية قتل ثلث الشعب لمصلحة الثلثين.

وسقط عشرات القتلى في المظاهرات التي سبقت سقوط حكم البشير في 11 أبريل/ نيسان الماضي، وتعرض المحتجون لاعتقالات كثيفة وتعذيب.

وأنهت الاحتجاجات الشعبية، التي انحاز لها الجيش السوداني، حكم الرئيس المخلوع عمر البشير الذي استمر لـ 30 عامًا.