إسرائيل تخير حماس بين كبح جماح فصائل المقاومة أو تلقي الضربات نيابة عنها‎
إسرائيل تخير حماس بين كبح جماح فصائل المقاومة أو تلقي الضربات نيابة عنها‎إسرائيل تخير حماس بين كبح جماح فصائل المقاومة أو تلقي الضربات نيابة عنها‎

إسرائيل تخير حماس بين كبح جماح فصائل المقاومة أو تلقي الضربات نيابة عنها‎

قالت مصادر عسكرية إسرائيلية، مساء السبت، إن التقديرات السائدة داخل المؤسسة العسكرية ترى أن "حماس" لا تقف وراء إطلاق قذائف أو نيران صوب الجانب الإسرائيلي، وأن فصيلًا تابع لحركة "الجهاد الإسلامي" يقف وراء هذه الحالات المتفرقة، وفقًا لتقرير قناة "هاحداشوت 13".

وأكدت أن قصف أهداف "حماس" يأتي كرسالة للحركة تطالبها بفرض الانضباط وكبح جماح التنظيمات الصغيرة، ومنعها من إطلاق الصواريخ أو النيران صوب إسرائيل.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، أمس الأول الجمعة، أنه أغار على موقع تابع لحركة "حماس"، في إطار رده على إطلاق قذيفة باتجاه جنوب إسرائيل، مشيرًا إلى أن الحديث يجري عن القذيفة الثالثة التي تنطلق من القطاع بعد موجة التصعيد التي اندلعت قبل أسبوعين مع حركة "الجهاد الإسلامي".

وحسب تقرير "هاحداشوت 13"، هناك فهم راسخ لدى الجيش الإسرائيلي بأن "حماس" لا تقف وراء إطلاق القذيفة وأن الحديث يجري عن فصيل تابع لحركة "الجهاد الإسلامي"، مشيرًا إلى أنها تسببت في إطلاق صافرات الإنذار في مدينة عسقلان، ومن ثم تسببت في معاناة للمستوطنين، لذا فقد شن الجيش هجومًا ضد أهداف تابعة لـ"حماس".

ونوه إلى أن الغارات الإسرائيلية جاءت كرسالة لـ"حماس" بأن عليها فرض الانضباط بالقطاع، بما في ذلك التنظيمات الصغيرة، ومنعها من إطلاق القذائف أو النيران صوب جنوب إسرائيل، كمسؤولية تقع على عاتق الحركة.

في غضون ذلك، نقل موقع "كول هازمان" العبري عن رئيس هيئة الأركان العامة الأسبق بيني غانتس، زعيم حزب "كاحول لافان"، أن الوقائع الأمنية، سواء واقعة تسلل طائرة مُسيرة إلى المجال الجوي الإسرائيلي شمالي البلاد، فضلاً عن إطلاق النار في الجنوب، هي وقائع خطيرة تأتي في فترة معقدة من النواحي السياسية.

وطالب غانتس باستعادة ما أسماه بـ"الردع" الإسرائيلي الذي تآكل في الجنوب، والحفاظ على ميزان الردع في الشمال، موجهًا رسالة لمن وصفهم بـ"أعداء إسرائيل" بأن الحزب الذي يقف على رأسه يدعم الخطوات التي تقوم بها الحكومة طالما يجري الحديث عن أمن إسرائيل، وأنه في هذا الصدد لايوجد ائتلاف أو معارضة.

واغتالت إسرائيل القيادي بهاء أبو العطا، عضو المجلس العسكري لسرايا القدس، الذراع المسلحة لحركة "الجهاد الإسلامي"، قبل أكثر من أسبوعين، ما تسبب في موجة من التصعيد العسكري بين الجانبين، فيما ركزت العديد من التقارير على وقوف حركة "حماس" موقفًا حياديًا من هذا التصعيد.

وتلقت حركة "حماس" انتقادات حادة على خلفية موقفها من العمليات العسكرية، ووصل الأمر لطرد قيادي الحركة محمود الزهار، عضو المكتب السياسي من بيت عزاء في غزة نظمته "سرايا القدس" الذراع العسكرية لحركة الجهاد.

وأبرز الإعلام الإسرائيلي وقوف الحركة بمنأى عن التصعيد، وقال مراقبون إن الجيش الإسرائيلي والمستوى السياسي توقفا عن تحميلها المسؤولية عن إطلاق الصواريخ بواسطة الفصائل الفلسطينية الأخرى.

لكن في غضون أيام قصفت إسرائيل بعض الأهداف التابعة لـ"حماس" من بينها معسكر تدريبي استخدم من قبل قوة بحرية تابعة للحركة التي تسيطر على غزة، وذكرت أن القصف جاء ردًا على إطلاق صاروخين صوب مدينة بئر سبع جنوبي البلاد، تتحمل "حماس" المسؤولية عنهما.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com