نتنياهو ينفي تقديم تعهدات لوقف إطلاق النار في غزة

نفى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الأحد، تقديم أي تعهدات أدت إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وبين حركة الجهاد الإسلامي، الخميس الماضي، حسب تصريحات نشرت على حسابه على "تويتر".

وكانت حركة الجهاد الإسلامي قالت، ليلة الأربعاء الماضي، إنها وضعت شروطًا محددة "للقبول بوقف إطلاق النار مع إسرائيل، تشمل وقف الاغتيالات".

ونفذ الجيش الإسرائيلي عملية اغتيال استهدفت بهاء أبو العطا القيادي في "سرايا القدس" الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي وزوجته في بيت لاهيا، فجر الثلاثاء، ما فجر مواجهة أطلق فيها من قطاع غزة نحو 400 صاروخ، منذ الثلاثاء وحتى الخميس الماضي، فيما شنّ الجيش الإسرائيلي هجمات أسفرت عن ارتقاء 34 شهيدًا بينهم 8 أطفال و3 نساء، وإصابة 111 آخرين بجروح مختلفة، قبل أن يعلن عن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار برعاية مصرية وأممية.

وقال نتنياهو في مقطع مصور، خلال افتتاحه الجلسة الأسبوعية للحكومة: "أوضح مجددًا: إسرائيل لم تتعهد بشيء، سياستنا الأمنية لم تتغير أبدًا".

وأضاف: "نحتفظ بحرية عمل كاملة وسنستهدف كل من يحاول الاعتداء علينا".

وقال نتنياهو، إن "حماس أطلقت نهاية الأسبوع الماضي صواريخ على بئر السبع، لذلك أوعزت لجيش الدفاع بأن يضرب فورًا أهدافًا تابعة لحماس بغزة.. أكرر مرة أخرى.. سنضرب كل من يعتدي علينا، نحن مستعدون لجميع السيناريوهات والأجهزة الأمنية تعلم تمامًا ما هي المخططات التي يجب تنفيذها في كل ساحة وساحة.. وسنفعل كل شيء من أجل ضمان أمن إسرائيل".

وقالت حركة الجهاد الإسلامي، ليلة الأربعاء، إنها وضعت شروطًا محددة "للقبول بوقف إطلاق النار مع إسرائيل".

وأوضح الأمين العام للحركة، زياد النخالة، في تصريح صحفي، أنه "من شروطنا للتهدئة وقف إسرائيل للاغتيالات، ووقف استهداف مسيرات العودة الأسبوعية قرب حدود قطاع غزة، والتزام إسرائيل بتفاهمات كسر الحصار عن غزة".