محتجون يغلقون مدخل "ميناء أم قصر" والأمن العراقي يلاحق مغلقي الطرقات
محتجون يغلقون مدخل "ميناء أم قصر" والأمن العراقي يلاحق مغلقي الطرقاتمحتجون يغلقون مدخل "ميناء أم قصر" والأمن العراقي يلاحق مغلقي الطرقات

محتجون يغلقون مدخل "ميناء أم قصر" والأمن العراقي يلاحق مغلقي الطرقات

قال مسؤولو ميناء "أم قصر" العراقي، اليوم الخميس، إن عشرات المحتجين المناهضين للحكومة أغلقوا مدخل الميناء بعد ساعات فقط من استئناف العمليات، في الوقت الذي أصدرت قيادة القوات المسلحة العراقية أوامر باعتقال من يغلقون الطرق، وإحالتهم إلى القضاء. ‎

وتوقف العمل في "أم قصر" لأكثر من أسبوع بعد أن أغلق متظاهرون الطرق الموصلة إلى الميناء الواقع في جنوب البلاد، والذي يستقبل في الأساس الحبوب والزيوت النباتية والسكر التي يعتمد عليها العراق.

وتقول الحكومة إن توقف الميناء عن العمل يكلف البلاد ما يزيد على 6 مليارات دولار.

وأخلى معظم المتظاهرين المنطقة واستؤنفت العمليات في وقت مبكر اليوم، لكن مسؤولين قالوا إن عشرات النشطاء من أقارب متظاهرين قُتلوا خلال أسابيع من الاشتباكات مع قوات الأمن قد عاودوا إغلاق البوابة الرئيسية.

وتسبب توقف الشاحنات التي تنقل الوقود من مصفاة الناصرية إلى محطات الغاز في أنحاء المنطقة في نقص للوقود بمحافظة "ذي قار" الواقعة في جنوب العراق.

وقال مسؤولون بقطاع النفط إن المصفاة كانت تعمل في الآونة الأخيرة بنحو نصف طاقتها الإنتاجية.

من جهة أخرى، قال اللواء الركن عبد الكريم خلف المتحدث الرسمي باسم القائد العام للقوات المسلحة، أنه "تم صدور أوامر للقوات الأمنية بتطبيق القانون فورًا، واعتقال المخربين الذين يقطعون الطرق وإحالتهم إلى القضاء".

ويمثل هذا القرار تصعيداً من جانب الحكومة، قد ينجم عنه صدامات عنيفة بين قوات الأمن والمتظاهرين الذي يطالبون برحيل الحكومة والنخب السياسية "الفاسدة".

ويقطع المحتجون العراقيون عشرات الطرق في بغداد ومحافظات الوسط والجنوب، في مسعى لفرض العصيان المدني والضغط على الحكومة لتقديم استقالتها.

عودة الإنترنت

وعادت خدمة الإنترنت مجدداً إلى العراق صباح الخميس، بعد انقطاعها يومين، في الوقت الذي تشهد فيه البلاد موجة من الاحتجاجات الدامية.

وأفاد شهود عيان بأن الخدمة عادت إلى العاصمة العراقية بغداد ومحافظات الوسط والجنوب، بعد انقطاع الشبكة منذ الثلاثاء الماضي.

وكانت السلطات العراقية قد قطعت خدمات الإنترنت، الإثنين الماضي،، ومن ثم أعادتها لعدة ساعات في اليوم التالي، قبل أن تقطعها تماماً على مدى يومين.

ولم تصدر السلطات العراقية توضيحا رسمياً عن سبب الانقطاع، إلا أن وسائل إعلام محلية، نقلت عن عبد الكريم خلف المتحدث العسكري باسم رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، قوله إن الحكومة أوقفت خدمة الإنترنت لاحتواء "خطاب الكراهية".

وقطعت السلطات العراقية خدمات الإنترنت من قبل، مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي في مواجهة موجة الاحتجاجات الأولى.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com