العراق.. محتجون يحاصرون منزل مسؤول مقرب من الصدر

حاصر متظاهرون غاضبون في قضاء مدينة الشطرة التابعة لمحافظة ذي قار جنوب العراق، مساء الثلاثاء، منزل الأمين العام لمجلس الوزراء "حميد الغزي" الذي يعد من أهم الشخصيات السياسية في التيار الصدري.

وذكرت وسائل إعلام عراقية، إن "متظاهرين قاموا بمحاصرة منزل حميد الغزي الأمين العام لمجلس الوزراء التابع للتيار الصدري في قضاء الشطرة بمحافظة ذي قار جنوب إيران".

وكانت تقارير تحدثت عن تقديم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر "حميد الغزي" كمرشح لرئاسة الحكومة بدلًا من رئيس الحكومة الحالي عادل عبد المهدي الذي ينتمي للمجلس الأعلى الإسلامي العراقي الذي يتزعمه رجل الدين المقرب من إيران "همام حمودي".

ونقلت وكالة "وطن نيوز" العراقية، الأحد الماضي عن مصدر قوله إن "المرجع السيستاني طرح علي الشكري مرشحًا بديلًا لعادل عبد المهدي، فيما قدم الصدر حميد الغزي لمنصب رئاسة الحكومة".

وشغل حميد نعيم الغزي الذي يبلغ من العمر 41 عامًا، منصب رئيس مجلس محافظة محافظة ذي قار عام 2015، وكان رئيس كتلة الأحرار في ذلك الحين وهي الجهة السياسية للتيار الصدري قبل تسميتها في الانتخابات الماضية عام 2018 بكتلة "سائرون".

وفي الإطار ذاته، كشف مصدر أمني في قضاء الشطرة في محافظة ذي قار عن تعرض منزلي النائب ناصر تركي وشقيقه إلى الحرق في القضاء من قبل مجهولين.

والنائب ناصر تركي هو عضو تحالف "البناء" الذي يضم ائتلافي دولة القانون بزعامة نوري المالكي، والفتح بزعامة هادي العامري.

ويواصل أهالي محافظة ذي قار تظاهراتهم الاحتجاجية ضد الطبقة السياسية في العراق أسوة بباقي المحافظات الجنوبية والوسطى والعاصمة بغداد للمطالبة بإسقاط النظام.