نشطاء عراقيون يدعون لتظاهرات حاشدة في 25 أكتوبر
نشطاء عراقيون يدعون لتظاهرات حاشدة في 25 أكتوبرنشطاء عراقيون يدعون لتظاهرات حاشدة في 25 أكتوبر

نشطاء عراقيون يدعون لتظاهرات حاشدة في 25 أكتوبر

دعا مدونون وناشطون عراقيون على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى تظاهرات حاشدة في العاصمة بغداد وباقي المحافظات، يوم 25 تشرين الأول/أكتوبر الحالي، من أجل المطالبة بإقالة الحكومة العراقية الحالية برئاسة عادل عبدالمهدي، ومحاسبة قتلة المتظاهرين.

وأكد النشطاء، أنّ "تظاهرات المعنية، سوف تشهد مشاركة قوية وفاعلة من جميع العراقيين، من أجل نيل الحقوق المسلوبة من قبل الكتل والأحزاب السياسية، التي تسيطر على الدولة العراقية، منذ سنين طويلة، التي ساهمت بنشر القتل والفساد في البلاد".

وقال علي الساعدي، أحد قادة تنسيقيات التظاهرات لـ"إرم نيوز"، إنّه "كان من المقرر والمتفق عليه أن التظاهرات والاحتجاجات لا تؤجل، لكن بعد خطبة المرجعية، وإعطائها مهلة محددة بأسبوعين، تقرر تأجيل التظاهرات، خصوصًا ان المرجعية كانت داعمة بقوة للتظاهرات والمتظاهرين".

وبين أنّ "مهلة المرجعية للحكومة تنتهي في 24 أكتوبر الجاري، ونحن سنعاود التظاهر والاحتجاج بعد انتهاء المهلة بيوم واحد، خصوصًا أن التظاهرات ستكون بشكل مختلف وتكون المشاركة قوية جدًا فيها، بعد حصول دعم وغطاء شرعي وديني لها من قبل مرجعية النجف".

من جانبه، قال المحلل السياسي العراقي محمد التميمي، لـ"إرم نيوز"، إنّ "تظاهرات 25 أكتوبر، ستكون تظاهرات قوية وسوف تشارك بها فئات من المجتمع العراقي، وهذه المشاركة جاءت بعد الدعم الصريح والواضح من قبل المرجعية للتظاهرات السلمية، والمشاركة ستكون من أجل رفض القمع الذي رافق المتظاهرين وقتل الشباب بدم بارد من قبل القوات الأمنية والميليشيات المجهولة".

وبين التميمي، أنّ "الحكومة العراقية، خلال مهلة المرجعية (الأسبوعين)، لا تستطيع فعل شيء حقيقي على أرض الواقع لمحاسبة من قتل المتظاهرين فعلًا، وربما لديها (كبش فداء)، هو سيكون ضحية للقاتل الحقيقي، التي تخشى الحكومة الكشف عنه".

وأمهل المرجع الشيعي البارز في العراق، آية الله علي السيستاني، الجمعة الماضية، حكومة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، مهلًة أقصاها أسبوعان، لملاحقة المعتدين على المتظاهرين الذين يطالبون بحقوقهم المشروعة.

وشهدت العاصمة العراقية بغداد ومدن أخرى منذ مطلع الشهر الجاري، مظاهرات شعبية واسعة، وتصاعد غضب المتظاهرين بعد تزايد المواجهات مع الأجهزة الأمنية، التي أسفرت عن مقتل أكثر من 110 أشخاص وجرح نحو 6 آلاف، فيما تحولت مطالب المتظاهرين إلى إقالة حكومة عادل عبدالمهدي، بعد القمع الذي تعرضوا إليه خلال الاحتجاج.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com