الرئاسة الفلسطينية تحمل إسرائيل مسؤولية التصعيد

حملت الرئاسة الفلسطينية، اليوم السبت، الحكومة الإسرائيلية مسؤولية التصعيد، بعد هجومين في مدينة القدس، أدى الأول منهما إلى مقتل 7 إسرائيليين وإصابة آخرين، فيما أسفر الثاني عن إصابة شخصين.

وجاء في بيان صادر عن الرئاسة الفلسطينية: "الحكومة الإسرائيلية تتحمل المسؤولية الكاملة للتصعيد الخطير الذي وصلت إليه الأوضاع، بسبب جرائمها التي خلفت 31 شهيدًا خلال الشهر الحالي، واستمرارها في ممارساتها الاستيطانية الاستعمارية، وضم الأراضي".

وأضاف البيان الذي صدر عقب اجتماع في رام الله: "تحذر القيادة الفلسطينية، حكومة الاحتلال من الاستمرار بهذا النهج الذي سيؤدي للمزيد من التدهور؛ مما يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة بأكملها".

ودعت الرئاسة الفلسطينية، المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية، إلى "إلزام الحكومة الإسرائيلية بوقف أعمالها أحادية الجانب، والعمل لإعادة الاعتبار للمسار السياسي بما يؤدي إلى إنهاء الاحتلال".

وأكدت الرئاسة "الاستمرار في تطبيق القرارات التي اتخذتها في اجتماعها الخميس الماضي"، في إشارة لوقف التنسيق الأمني مع إسرائيل، بعد عملية اقتحام مخيم جنين، واستشهاد 9 فلسطينيين هناك بالرصاص الإسرائيلي.