عباس ومحمد مصطفى
عباس ومحمد مصطفى"وفا"

"مونيتور": اجتماع موسكو سيحسم اختيار "حليف عباس" للحكومة الفلسطينية

قال موقع "المونيتور" إن اجتماع الفصائل الفلسطينية الذي تستضيفه موسكو سيحسم اختيار حليف للرئيس الفلسطيني محمود عباس على رئاسة الحكومة الفلسطينية المقبلة.

وذكر الموقع في تقرير له، أن "استقالة الحكومة الفلسطينية الحالية برئاسة محمد اشتية، الإثنين، أحيت المناقشات حول ما إذا كان سيتم رؤية تغيير حقيقي في المقاطعة الفلسطينية، المقر الرئاسي في رام الله.

ونقل الموقع عن مصادر مقربة من عباس قولها، إن اختياره لرئاسة الوزراء يتمثل في محمد مصطفى، الخبير الاقتصادي، والرئيس الحالي لمجلس إدارة صندوق الاستثمار الفلسطيني، والمستشار الاقتصادي الكبير لعباس.

ومصطفى أيضًا عضو مستقل في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رغم أنه في الواقع حليف وثيق لرئيس السلطة الفلسطينية.

وفي الوقت الحالي، من المؤكد أن يوافق حلفاء عباس في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بشكل تلقائي على تعيين مصطفى، وفقاً للموقع.

وأضاف الموقع أن اشتية سيواصل تصريف أعمال الحكومة حتى يتم اختيار رئيس وزراء جديد ويؤدي اليمين، ولكن لم تتم الإشارة متى ستتم العملية الانتقالية.

ويعتقد الكثيرون من داخل القيادة الفلسطينية والأوساط السياسية أنه نظراً لدور حماس الراسخ في المجتمع الفلسطيني والحكم، فإنها لا بد أن تشارك في حكومة ما بعد الحرب، مع الحفاظ على "حس الشرعية بين الناخبين".

وخلال مؤتمر ميونيخ الأمني الذي عقد أخيراً، نقل "مونيتور" عن اشتية قوله، إن حماس "جزء لا يتجزأ من الساحة السياسية الفلسطينية".

وأردف قائلاً: "على حماس أن تقبل ببعض الشروط قبل أن تكون عضواً في منظمة التحرير الفلسطينية... ونحن ندعو إلى المقاومة الشعبية ولا شيء غير ذلك".

في هذا السياق، قال عباس سابقاً: "ينبغي على حماس الانضمام إلى أجندتنا السياسية. أرضنا واضحة جدًّا، دولتان على حدود 1967 بالطرق السلمية. وينبغي أن يعيش الفلسطينيون تحت مظلة واحدة".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com