عاجل

البيت الأبيض: إسرائيل عثرت على 6 جثث لرهائن لدى حماس بينهم مواطن أمريكي

logo
العالم العربي

فلسطينيون محررون لـ"إرم نيوز": تعرضنا لحملات قمع بعد 7 أكتوبر

فلسطينيون محررون لـ"إرم نيوز": تعرضنا لحملات قمع بعد 7 أكتوبر
29 نوفمبر 2023، 3:23 م

أكد أسرى محررون في صفقة التبادل بين حركة حماس وإسرائيل تعرضهم لحملات قمع بعد أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والتي تسببت بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، مشددين على أن فرحتهم بالحرية منقوصة بسبب الحرب.

وبحسب أسرى حاورهم موقع "إرم نيوز"، فإن الأوضاع في السجون صعبة للغاية، إذ يتعرض الأسرى بشكل يومي لعمليات ضرب وتنكيل غير مسبوقة، لافتين إلى أن السلطات الإسرائيلية سحبت منهم جميع الأغراض الشخصية.

ضرب وتنكيل

وقال الأسير المحرر عبدالعزيز أبو سمرة إنه "تعرض مثل باقي الأسرى لعمليات الضرب والتنكيل، الأمر الذي تسبب بكسور له بالرأس واليدين"، مؤكدًا أنه لم يُقدم له أي علاج، وتلقى العلاج بعد خروجه من السجون الإسرائيلية.

وأوضح أبو سمرة، في حديث لـ"إرم نيوز"، أن "الأوضاع في السجون الإسرائيلية مأساوية وصعبة للغاية، والأسرى يتعرضون للضرب المبرح بشكل يومي، ولا يوفر لهم أي دواء أو علاج، أو حتى مسكن لآلام الضرب".

وأضاف أن "السلطات الإسرائيلية حرمتنا من كل شيء، بما في ذلك الطعام والماء الصالح للشرب، ولم يكن يصلنا سوى وجبة واحدة في اليوم لكل زنزانة، وهي التي لا تكفي لإطعام شخص أو شخصين فقط"، وفق قوله.

ووصف أبو سمرة ما فعلته إسرائيل بالأسرى بـ"سياسة التجويع والتنكيل، التي تهدف لقتل وإحداث أكبر ضرر بهم"، لافتًا إلى أن كل تصرفات مصلحة السجون الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر "انتقامية".

واستكمل: "نحتاج لتدخل دولي من أجل وقف الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى، خاصة أن الأمر وصل بمصلحة السجون إلى منعهم من الحمام والتريض، كما أن الأطفال وضعهم أصعب خاصة بعد سحب الملابس منهم".

واستطرد: "كنا دائمًا حفاة القدمين، وتُرك لنا رداء واحد فقط رغم البرد الشديد، والأوضاع تزداد صعوبة، وللأسف لا يمكن الحديث عن أوضاع جيدة في السجون الإسرائيلية"، وفق وصفه.



أوضاع مأساوية

من ناحيته، قال الأسير المحرر بصفقة التبادل الأخيرة، نديم أبو عرة، إن "الأوضاع في السجون الإسرائيلية مأساوية وأصعب من أن توصف، خاصة بعد الحرب الإسرائيلية على غزة"، مؤكدًا أنه تم سحب جميع مخصصات الأسرى.

وأوضح أبو عرة، في حديث لـ"إرم نيوز"، أن "السلطات الإسرائيلية سحبت من السجون جميع الملابس والتلفزيونات وأجهزة الراديو، وعرضت جميع الأسرى للضرب المبرح والرش بالغاز المسيل للدموع"، متابعًا: "كان هذا الأمر بشكل يومي".

وأضاف: "منعنا من الاستحمام، وكان يسمح لنا بذلك مرة كل أسبوع، وسحبوا كل الأغراض المتعلقة بالنظافة الشخصية، وتم تقليص الأكل ومنع المياه الصالحة للشرب".

واستكمل أبو عرة: "الأسرى يتعرضون لحملة إبادة إسرائيلية، وعلى العالم التحرك من أجل إنقاذهم"، لافتًا إلى أن "فرحتنا منقوصة بسبب الحرب الإسرائيلية على غزة، وآلاف الشهداء والجرحى الذين تعرضوا للإبادة الإسرائيلية هناك".

وأشار إلى أن "الأسرى بحاجة إلى موقف دولي واضح من أجل وقف معاناتهم، وأنهم يتعرضون للموت البطيء بسبب سياسات وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، وهو الأمر الذي قد يزيد من معدلات الوفاة في صفوفهم".

قمع متواصل

بدوره، قال الأسير المحرر محمود حمامرة إن "مئات الأسرى تعرضوا لإصابات بليغة بسبب عمليات القمع الإسرائيلي"، مشيرًا إلى أن "هؤلاء الأسرى لم يقدم لهم العلاج اللازم أو حتى الدواء أو المسكنات الطبية".

وأوضح حمامرة، في حديث لـ"إرم نيوز"، أن "الأسرى يواجهون ظروفًا قهرية منذ الحرب على قطاع غزة، وأن الإجراءات التي تتخذ بحقهم وحشية، ولا يمكن وصفها، خاصة في ظل عدم قدرة أية جهة على الوصول إليهم".

وأضاف أن "عمليات القمع متواصلة بشكل يومي، وفي بعض الأحيان أكثر من مرة في اليوم، ولا يملك الأسرى أدنى مقومات الحياة، وهذا الأمر يحتاج لتدخل دولي عاجل من أجل إنقاذ حياة آلاف الأسرى وتحسين ظروف أسرهم".

وأكد حمامرة ضرورة أن يشمل اتفاق التهدئة بين حماس وإسرائيل بوساطة دولية وإقليمية تحسين ظروف الأسرى الفلسطينيين، وتمكين المؤسسات الدولية والجهات ذات العلاقة من زيارتهم والاطلاع على أوضاعهم.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC