"بدنا انتخابات".. حملة شعبية للضغط على "فتح" و"حماس" لإجراء الانتخابات في فلسطين
"بدنا انتخابات".. حملة شعبية للضغط على "فتح" و"حماس" لإجراء الانتخابات في فلسطين"بدنا انتخابات".. حملة شعبية للضغط على "فتح" و"حماس" لإجراء الانتخابات في فلسطين

"بدنا انتخابات".. حملة شعبية للضغط على "فتح" و"حماس" لإجراء الانتخابات في فلسطين

بدأ مواطنون ونشطاء فلسطينيون على مواقع التواصل الاجتماعي حملة شعبية؛ للضغط على طرفي الانقسام الفلسطيني من أجل التوصل لآلية تمكن من إجراء انتخابات عامة في الأراضي الفلسطينية؛ لإنهاء حالة الانقسام الفلسطيني الممتدة منذ أكثر من 12 عامًا.

وغرد آلاف الفلسطينيين، عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة على هاشتاغ (#بدنا_انتخابات)؛ للمطالبة بإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية الفلسطينية، بعد تعطل للحياة الديمقراطية في فلسطين منذ العام 2006، بسبب الانقسام الفلسطيني بين حركتي فتح وحماس.

وجاءت الحملة الشعبية وسط تأكيد الحركتين على الحاجة للانتخابات، مع الاختلاف في الطريقة والكيفية والإجراءات بين الطرفين، ما يضع عقبة جديدة أمام إجراء هذه الانتخابات، خاصة في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس.

وترفض حماس إجراء الانتخابات التشريعية فقط دون الانتخابات الرئاسية، فيما تصر حركة فتح على إجراء انتخابات تشريعية كخطوة أولى قبل إجراء الانتخابات الرئاسية، فيما أكد أكثر من مسؤول في حماس رفض الانتخابات التشريعية فقط، ما يعني إمكانية منع الحركة لإجراء الانتخابات في غزة.

وكتبت الصفحة الرسمية لحملة "بدنا انتخابات" عبر موقع "فيسبوك"، إنه "لا حلول سحرية للواقع الصعب في فلسطين، ومخطئ من يعتقد أن مبادرة من جانب واحد ستكون المخرج، وأن المصالحة مدخل مهم والانتخابات أحد أهم الأدوات وتمثل البداية نحو الإصلاح، لا تضيعوا الفرصة، نحتاج دماء جديدة في الجسد السياسي الفلسطيني".

وقال الناشط الشبابي وأحد المتفاعلين مع الحملة، كريم جودة، إنها "تحاول إعادة جملة من التساؤلات، من أهمها إلى متى يبقى الشباب ما بين موقف الناظر لتدهور الوضع السياسي دون محاولة شبابية جادة ومؤثرة لوقف هذا الاستنزاف الفلسطيني، خصوصًا أن الشباب هم الفئة الأكثر تضررًا من هذا الوضع وجميع الفئات الأخرى".

وأضاف لـ"إرم نيوز" أن "الحملة بذرتها شبابية ونأمل تفاعل كل شرائح المجتمع، وأن الانتخابات مطلب لجميع الفئات، وهو حق لا يجب أن نتخلى عنه".

وتابع: "هذه الحملة جاءت نتيجة استمرار تدهور الوضع السياسي الحالي، وتعثر المصالحة الفلسطينية، هدف الحملة الأساسي المساهمة في زيادة الضغط الشعبي من أجل إجراء الانتخابات الشاملة، وتضم شخصيات وتجمعات فاعلة تستطيع التأثير على الحالة الشعبية من أجل زيادة الضغط لتفعيل الانتخابات والتداول السلمي للسلطة".

وأوضح أن "الانتخابات هي لكافة محافظات الوطن سواء الشمالية أو الجنوبية، ومعها القدس أيضًا، ونشدد على ضرورة أن يكون هناك تفاعل أكبر من أصدقائنا في الضفة الغربية والقدس والنشطاء هناك، حتى يصل صوتنا إلى كل المسؤولين والمعنيين".

وشارك في الحملة نشطاء وصحفيون فلسطينيون، هدفوا للضغط على حركتي فتح وحماس لإجراء الانتخابات في فلسطين، من خلال حملة إلكترونية، فيما يواصل نشطاء فلسطينيون تخطيطهم لتنظيم فعاليات على الأرض؛ لتكثيف الضغط من أجل إجراء الانتخابات.

وقدمت ثمانية فصائل فلسطينية مبادرة لإنهاء الانقسام بين حركتي فتح وحماس، تتضمن خارطة طريق لإنهاء الانقسام، تنتهي بإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية، ووافقت عليها حركة حماس فيما لم ترد حركة فتح بشكل رسمي عليها، فيما اعتبرها عضو اللجنة المركزية لفتح عزام الأحمد مبادرة من حماس حاولت تسويقها عبر عدد من الفصائل.

وجرت آخر انتخابات رئاسية في الأراضي الفلسطينية عام 2005، أسفرت عن فوز الرئيس الفلسطيني محمود عباس، كما جرت آخر انتخابات تشريعية عام 2006، أفرزت سيطرة لحماس على غالبية مقاعد المجلس التشريعي، قبل أن تبدأ أحداث الانقسام الفلسطيني عام 2007، وتتعطل الحياة الديمقراطية في فلسطين.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com