نواصرة: الرزاز لم يطرح مبادرة واضحة وساحة الخصومة قد تصل قلب الحكومة (فيديو إرم)
وصف نائب نقيب المعلمين الأردنيين الدكتور ناصر نواصرة، اجتماع الحكومة مع مجلس النقابة، الأربعاء، بأنه "كسر للجليد"، مؤكدًا أن الإضراب سيبقى مستمرًّا لحين تحقيق مطالب المعلمين.
وعقد وفد حكومي ومجلس نقابة المعلمين، اجتماعًا الأربعاء حضره رئيس الوزراء عمر الرزاز، الذي قال إن الاجتماع كان "إيجابيًّا"، فيما اتفق الطرفان على عقد لقاء آخر يوم الخميس.
وقال نواصرة الذي تغيَّب عن الاجتماع، إن "اللقاء الأخير مع الحكومة كان بمثابة كسر للجليد، لكن لم يصدر عنه أي قرار يتعلق بعلاوة الـ50%"، التي يطالب بها المعلمون.
وأضاف نائب نقيب المعلمين، في حوار مع "إرم نيوز"، أن الرزاز "جاء بشكل مفاجئ ولم يَطرح مبادرة واضحة المعالم".
وعن عدم حضوره الاجتماع، قال إنه "لم يُدْع بشكل مباشر للاجتماع، وكان لديه اجتماع آخر يشغله".
وحول إن كانت النقابة تستعد لتنظيم مسيرة كبيرة في العاصمة عمان، في حال لم تنجح الجولة الجديدة من الحوار، قال النواصرة إن "في جعبتهم الكثير من الإجراءات سيعلن عنها في وقتها"، لافتًا إلى أن "العودة الى الدوار الرابع، هي خيار مطروح سيتم مناقشته".
وفي ردّه على بدء محاكمة أعضاء بنقابة المعلمين، يوم الخميس، على خلفية شكاوى قضائية تقدم بها مواطنون، قال نواصرة: "نحن نعتز بقضائنا الأردني ونثق به وهو قضاء مستقل، ونحن أيضًا سنستخدم القضاء في كثير من القضايا التي ستُرفع على شخصيات موجودة في الحكومة لها مسؤولية مباشرة عن ما يجري وجرى للمعلمين من انتهاكات لحقوقهم وامتهان لكرامتهم".
وأضاف: "سنبقى مستمرين في الإضراب حتى نحصل على حقنا، ومن يراهن على فتورنا أو تراجعنا فهو واهم، نحن ما زال في جعبتنا الكثير وقادرون على نقل ساحة الخصومة -إن جاز التعبير- إلى قلب الحكومة.. لدينا الكثير من الإجراءات وربما يكون بعضها مفاجئًا للحكومة".
وأكد ضرورة أن تقدّم الحكومة اعتذارها على ما حدث في اعتصام عمان مطلع الشهر الجاري، قائلًا إن "اعتذار الحكومة ضروري لعودة المعلمين إلى مدارسهم، ولن نقبل إلا باعتذار واضح وصريح".
