تقرير: وعود إسرائيلية بتسهيلات في قطاع غزة بعد انتخابات الكنيست

كشفت وسائل إعلام عبرية، مساء الأحد، عن تفاصيل رسالة إسرائيلية حملها الوفد الأمني المصري إلى حركة حماس والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، بشأن كيفية التعامل مع الأوضاع الراهنة التي يمر بها القطاع، في ظل التصعيد المتكرر والظروف الاقتصادية المعقدة.

وقال محلل الشؤون الفلسطينية في هيئة البث الإسرائيلي (كان)، غال بيرغر، إن الوفد الأمني المصري قام بنقل الشروط التي وضعتها الحكومة الإسرائيلية، من أجل استمرار "التهدئة" مع الفصائل الفلسطينية في غزة.

وأضاف بيرغر أن الرسالة الإسرائيلية تم نقلها لحركة حماس الأحد، ومفادها أنه إذا تم الحفاظ على الهدوء فترة الانتخابات فسيتم اتخاذ إجراءات وتسهيلات للقطاع، مشددًا أن هذه التسهيلات مقيدة ومشروطة وسيتم تقديمها بعد الانتخابات، وفق موقع (عرب48).

وحسب الإعلام العبريّ، فإنه من بين "التسهيلات" المتوقعة، سيتم إعادة مساحة الصيد من 6 إلى 15 ميلًا، واستكمال تحسين الكهرباء والوقود وإزالة الموانع عن استيراد البضائع وتحسين وتوسيع إجراءات التصدير؛ بالإضافة لإدخال المزيد من البضائع للقطاع عبر معبر رفح البري الواصل بين غزة والأراضي المصرية.

يأتي ذلك في ظل ظروف اقتصادية معقّدة وأوضاع معيشة هشّة يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة، تزامنًا مع توتر أمنيّ ومحاولات لمنع تصعيد كبير محتمل بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، في ظل ما تسميه الفصائل تنصل الاحتلال من الالتزام باستحقاقات التهدئة والتفاهمات التي تضمن كسر الحصار، والتي تمت بإشراف دوليّ وأمميّ.