"العربية المشتركة": إسقاط نتنياهو هدف شرعي لخطورته على القضية الفلسطينية

قال مطانس شحادة، عضو "القائمة العربية المشتركة" التي تشارك في انتخابات الكنيست الإسرائيلية المقبلة عن عرب الداخل، إن "إسقاط رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو هدف سياسي شرعي، لأنه خطير على القضية الفلسطينية ككل".

وأضاف شحادة مستدركًا، "لكنَّ هناك أهدافًا أخرى تتعلق بتحقيق تطلعات الناخب والمواطن العربي، والحفاظ على الوجود السياسي في الداخل"، معتبرًا أن "تصريح نتنياهو حول تحالف بين غانتس وأيمن عودة وأحمد الطيبي مجرد دعاية انتخابية، وأن العرب لن يدخلوا في أي تحالف، وغانتس لا يريد النواب العرب شركاء".

وحول أزمة الكاميرات في مقرات الاقتراع، أفاد "نعارض كاميرات المراقبة، وهي تهدف لتخويف الناخب العربي، والقصد منها مراقبته والتعامل معه كمجرم حتى في الانتخابات"، حسب صحيفة "دنيا الوطن" الفلسطينية.

وشدّد شحادة على أنه "يجب على الناخب العربي ألا يولي اهتمامًا هذا الموضوع، حتى في حال تم إقرار ذلك"، معربًا عن أمله بأن يكون هناك "إقبال كبير من قبل الناخب العربي، وأن يزيد عدد المقاعد عن التي تم الحصول عليها في انتخابات عام 2013".

وكان موشيه يعلون وزير الجيش الإسرائيلي الأسبق، والقطب في حزب "كاحول لافان"، أكد رفضه فكرة ضم "القائمة العربية المشتركة" لأي حكومة قد تكون برئاسته في حال تم تكليفه بتشكيلها بعد الانتخابات الإسرائيلية المرتقبة.

وأضاف يعلون خلال حديثه مع هيئة البث الإسرائيلية، أنه ”لا يمكن إسناد منصب عضو في اللجنة الخارجية والأمن الإسرائيلي إلى رئيس الحركة العربية للتغيير أحمد الطيبي، بصفته كان مستشارًا لرئيس السلطة الفلسطينية الراحل ياسر عرفات“.

وكشف أفيغدور ليبرمان وزير الأمن السابق وزعيم حزب "إسرائيل بيتينو"، أن "نتنياهو وحزبه الليكود يسعيان إلى إحداث فوضى في صناديق الاقتراع يوم الانتخابات"، وعلّل ذلك بأنه "حصل على معلومات من أحد معاقل الليكود تفيد بوجود تعليمات باستخدام عنف وحشي، وبخلق شجارات وحالات فوضى، لخلق وضع يؤدي إلى إلغاء نتائج صناديق معيّنة".