الاتحاد الأوروبي: ظروف السودان مواتية لرفعه من لائحة الإرهاب
أعلن رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في السودان، جان ميشيل ديموند، اليوم السبت، أن "الظروف باتت مواتية لإزالة السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب".
وأكد ميشيل، أن "الاتحاد الأوروبي سيقف مع السودان ويدعمه لأجل الاستقرار والسلام لكونه يساهم في استقرار الإقليم".
وكان السودان، عاد للبيت الأفريقي، أمس الجمعة، بعد تعليق عضويته في المنظمة القارية لنحو ثلاثة أشهر.
واستقبل رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان بمكتبه بالقصر الجمهوري، السبت، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي بالسودان بمناسبة انتهاء فترة عمله.
وقال ميشيل فى تصريحات صحفية عقب اللقاء، إنه "أبلغ رئيس مجلس السيادة دعم الاتحاد الأوروبي لفترة انتقالية آمنة تقود إلى سودان ديمقراطي ومزدهر".
وأشار السفير الى التغيرات الإيجابية الكبيرة التى يشهدها السودان، مبينًا بأن هذه التغيرات قادت الاتحاد الأفريقى إلى اتخاذ قرار بإلغاء تعليق عضوية السودان.
وعبر السفير ميشيل "عن تفاؤله بمستقبل زاهر للسودان بما يملكه من موارد طبيعية في ظل التحول الديمقراطي ليمثل نموذجًا للنجاح في المنطقة".
واستقبل السودان، الأسبوع الماضي، وزير خارجية ألمانيا هايكو ماس، الذي وعد بمساعدة السودان لإزالة اسمه من لائحة الإرهاب نهاية الشهر الجاري.
ويترقب السودان وصول وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، اليوميين المقبلين، وقبلها سلّمت السفيرة الفرنسية لدى الخرطوم، رئيس الحكومة، عبدالله حمدوك، دعوة من الرئيس الفرنسي ماكرون لزيارة باريس.
وذكر رئيس الحكومة السودانية، عبدالله حمدوك، أن إزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب أمر مهم وضروري لتقدم البلاد.
ودعا رئيس الحكومة، بالخرطوم، السبت اجتماع الأمم المتحدة لوضع خارطة طريق للمنظومة الأممية لدعم الحكومة الانتقالية في البلاد.
ويبحث الاجتماع الذي يستمر لثلاث أيام خارطة الطريق لمنظومة الأمم المتحدة لدعم الحكومة الانتقالية في مجالات التنمية والاقتصاد وحقوق الإنسان والعمل الإنساني وبناء السلام.
وتحاول الحكومة الانتقالية في السودان، الخروج من العزلة الأوروبية والمقاطعة الاقتصادية، والقوائم السوداء بالدوائر الغربية، بعد أن تسبب النظام السابق في مقاطعة حادة بين السودان والعالم الأول.
