العراق.. براءة قائد عمليات الأنبار من تهمة "التجسس" لصالح الاستخبارات الأمريكية
العراق.. براءة قائد عمليات الأنبار من تهمة "التجسس" لصالح الاستخبارات الأمريكيةالعراق.. براءة قائد عمليات الأنبار من تهمة "التجسس" لصالح الاستخبارات الأمريكية

العراق.. براءة قائد عمليات الأنبار من تهمة "التجسس" لصالح الاستخبارات الأمريكية

أعلن مجلس محافظة الأنبار غربي العراق، اليوم الإثنين، براءة القائد العسكري اللواء الركن محمود الفلاحي من تهمة التجسس لصالح الاستخبارات الأمريكية "سي آي إيه"، وذلك بعد تسريب مقطع صوتي يظهر محادثة "مفترضة" من عنصر في "سي آي إيه".

وأثارت الحادثة الرأي العام العراقي، خاصة وأن تسريبها جاء من جهات موالية لإيران في محافظة الأنبار، كان الفلاحي يمنع تمددها وافتتاح مقار لها في المدينة، بحسب مسؤولين.

وقال عضو مجلس المحافظة كريم الكربولي في تصريح لوسائل إعلام محلية، اليوم، إن "اللجنة المكلفة بالتحقيق مع الفلاحي أصدرت قرارًا ببراءته من التهم الموجهة إليه، وعلاقته المزعومة بالاستخبارات الأمريكية، وتسريبه معلومات تخص المواقع العسكرية لفصائل الحشد الشعبي.

وبحسب الكربولي، فإن الفلاحي عاد إلى منصبه قائدًا لعمليات الأنبار، خاصة وأن غيابه تسبب بتمدد التنظيم خلال الفترة الماضية في بعض المناطق.

وكان رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة الأنبار نعيم الكعود، قال في وقت سابق، إن المكالمة بين قائد عمليات الأنبار اللواء محمود الفلاحي وعنصر الاستخبارات الأمريكية ”مفبركة“.

وقال الكعود، لـ“إرم نيوز“، إنه ”حسب نتائج التحقيقات الأولية، فقد تبين أن هذه المكالمة مفبركة ولا صحة لها، والتحقيق جار لغاية اللحظة“.

وكانت وسائل إعلام محلية تابعة لـ“كتائب حزب الله“ وما يُعرف بـ“فصائل المقاومة“، نشرت تسجيلًا منسوبًا للفلاحي مع عنصر في الاستخبارات الأمريكية، تم خلاله التنسيق بشأن مقاولات في منطقة الحبانية، وإحداثيات تتعلق بانتشار الميليشيات في محافظة الأنبار.

وبحسب المكالمة، فإن ”عنصرًا من الاستخبارات الأمريكية طلب من الفلاحي إحداثيات عن انتشار الميليشيات في محافظة الأنبار عمومًا، ليرد الفلاحي بأن مدينة القائم غرب المحافظة تضم فصائل مسلحة، مثل: حركة النجباء، عصائب أهل الحق، وكتائب الإمام علي“.

ولدى ”كتائب حزب الله“ نفوذ واسع في البرلمان العراقي من خلال تحالف ”الفتح“ الذي يتزعمه هادي العامري، وهذا التحالف ممثل عن الحشد الشعبي، ويتناغم نوابه بالضرورة مع توجهات حزب الله.

وأثارت الحادثة جدلًا وغضبًا في الشارع العراقي، بين من رآها تسعى لإبعاد الضباط المهنيين عن المؤسسة العسكرية، ومن رآها بأن الجيش العراقي مخترق بالفعل من دول خارجية تسعى للسيطرة عليه من الداخل.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com