عباس: ضد "صفقة العصر" ومؤتمر البحرين.. وسنحارب "الإرهاب" أينما كان
عباس: ضد "صفقة العصر" ومؤتمر البحرين.. وسنحارب "الإرهاب" أينما كانعباس: ضد "صفقة العصر" ومؤتمر البحرين.. وسنحارب "الإرهاب" أينما كان

عباس: ضد "صفقة العصر" ومؤتمر البحرين.. وسنحارب "الإرهاب" أينما كان

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الاثنين، أنه "ضد ما يجري في المنامة وضد صفقة العصر" و"سنبقى في أرضنا صامدين، ونحارب الإرهاب أينما كان".

وأضاف خلال لقاء جمعه مع الصحافة الأجنبية: "الأموال مهمة والاقتصاد مهم، لكن الحل السياسي أهم، وعندما يتم حل سياسي على أساس الشرعية الدولية ورؤية الدولتين، وقتها نقول مرحبًا بكل من يريد أن يساعدنا".

وأعرب الرئيس الفلسطيني في كلمة له نقلتها وكالة "وفا" الفلسطينية، عن رفضه المطلق أن تحول أميركا القضية الفلسطينية من سياسية إلى اقتصادية.

وتابع عباس: "قبل أن تعلن صفقة العصر، أو قبل أن يبدأ الرئيس ترامب بتوضيح موقفه من نقاط كثيرة تتعلق بصفقة العصر أنا التقيت به 4 مرات، والوفد الذي يعمل معي التقى معهم 34 مرة (مع الوفد الذي يرافق ترامب)، وكل هذه اللقاءات كانت من أجل الحديث عن الحل السياسي لقضية الشرق الأوسط".

وتساءل الرئيس الفلسطيني: " إذا لا يوجد شرعية دولية إلى من نحتكم؟ وإذا لا يوجد محاكم دولية إلى من نحتكم؟ وإذا لا يوجد أمم متحدة إلى من نحتكم؟ إذا كانت أمريكا هي الحكم، نحن نرفض هذا الحكم ولا نقبل التعامل معه".

وأردف قائلًا: "لن نتعامل مع الإدارة الأميركية على هذا الأمر ما لم تتراجع عن القرارات التي اتخذتها، ومن ثم تطبيق الشرعية الدولية، أنا أريد تطبيق الشرعية الدولية، أنا جزء من الشرعية الدولية، لا أريد أكثر، أنا لست خارجًا عن الشرعية الدولية، نحن الآن أعضاء مراقبون في الأمم المتحدة، وبالتالي نحن نهتم جدًا بأن الشرعية الدولية يجب أن تطبق، ويجب أن يكون لها الأولوية في التعامل الدولي، وإلا فهناك فوضى من الذي يحكم من؟ إذا كانت أمريكا لا تريد الشرعية الدولية فماذا نفعل نحن كدول وشعوب صغيرة، وماذا تفعل بقية دول العالم؟

وجدد عباس التأكيد أننا لن نقبل أميركا وحدها أن تكون وسيطًا سلميًا لقضية الشرق الأوسط، فبهذه السياسة لا نثق بها وحدها، نحن نريد أوروبا ونريد روسيا ونريد الأمم المتحدة والصين وبريطانيا وألمانيا، لن نكون عبيدًا أو خدامًا لكوشنير وجرينبلات وفريدمان، هؤلاء الذين يحكمون ونحن لن نقبل وليقولوا ما يقولوا علينا.

وشدد أبو مازن على "أننا لسنا في عزلة، ونحن لدينا علاقات مع كل العالم ونحن رئيس 135 دولة في العالم اسمها مجموعة الـ77+الصين، وكانت 134 وعملناها 135 ومن هنا حتى نهاية العام ستصبح 140، فنحن لسنا معزولين".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com