نتنياهو أم غانتس؟ أكثر من 6 ملايين إسرائيلي يحسمون اليوم نتائج انتخابات الكنيست
نتنياهو أم غانتس؟ أكثر من 6 ملايين إسرائيلي يحسمون اليوم نتائج انتخابات الكنيستنتنياهو أم غانتس؟ أكثر من 6 ملايين إسرائيلي يحسمون اليوم نتائج انتخابات الكنيست

نتنياهو أم غانتس؟ أكثر من 6 ملايين إسرائيلي يحسمون اليوم نتائج انتخابات الكنيست

يتوجه أكثر من 6 ملايين إسرائيلي الثلاثاء، إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في انتخابات الكنيست الحادي والعشرين، وذلك لاختيار الحزب الذي سيشكل الحكومة الإسرائيلية الخامسة والثلاثين.

في هذا الإطار، تشتد المنافسة بين حزب "الليكود"، برئاسة بنيامين نتنياهو، الذي يقود تيار اليمين، وحزب "كاحول لافان" برئاسة رئيس الأركان الأسبق بيني غانتس، الذي يصف نفسه بممثل الوسط، فيما يقول منافسوه إنه يمثل اليسار.

وذكرت صحيفة "معاريف" أن عدد الناخبين الذين يملكون حق التصويت يبلغ 6.339.279 ناخبًا، سيدلون بأصواتهم في 10.720 صندوقًا انتخابيًّا، بدءًا من الساعة السابعة صباح الثلاثاء وحتى الساعة العاشرة من مساء اليوم نفسه، كما تم تخصيص لجان انتخابية بما في ذلك داخل المستوطنات الصغيرة والسجون والمستشفيات.

ورصدت الصحيفة الملابسات التي سبقت الذهاب إلى انتخابات مبكرة، إذ كان من المفترض أن تجري انتخابات الكنيست بموعدها الطبيعي في تشرين الثاني/نوفمبر العام الجاري، ووضعت على رأس هذه الملابسات استقالة وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان في الـ 14 من تشرين الثاني/ نوفمبر 2018، قبل أن يستحوذ نتنياهو على المنصب في الشهر التالي.

وفي الرابع والعشرين من الشهر ذاته، فشلت التسوية الخاصة بـ"قانون التجنيد"، وهو قانون خلافي تسبب في أزمة كبيرة داخل الحكومة، على خلفية تمسك الأحزاب الحريدية بقائمة مطالب بشأن خدمة المنتمين للقطاع الأصولي بالجيش؛ ما تسبب في قيام نتنياهو بإبلاغ الائتلاف بقرار حل الكنيست.

وقبل نهاية العام الماضي بيومين، أعلن وزير التعليم نفتالي بينيت ووزيرة العدل أيليت شاكيد انشقاقهما عن حزب "البيت اليهودي"، وأسسا سويًّا حزب "اليمين الجديد".

وفي مطلع كانون الثاني/ يناير 2019 أعلن رئيس حزب "العمل" آفي غاباي، حل تحالفه مع حزب "الحركة" برئاسة تسيبي ليفني، واضعًا كلمة النهاية للتحالف الذي قاد جناح المعارضة خلال الكنيست العشرين، وعرف باسم "المعسكر الصهيوني".

وأعلن رئيس هيئة الأركان الأسبق بيني غانتس في الـ 29 من كانون الثاني/ يناير الماضي تدشين حزب "حوسن ليسرائيل"، قبل أن ينضم إليه رئيس الأركان الأسبق غابي أشكنازي، فيما أعلن وزير الدفاع الأسبق موشي يعلون تدشين حزب "تيليم".

وفي شباط/ فبراير وفر نتنياهو الرعاية لاتفاق بين حزب "البيت اليهودي" وبين حزب "عوتسما يهوديت" المتطرف، ومن ثم تقرر خوض الانتخابات بقائمة مشتركة تحت مسمى "اتحاد أحزاب اليمين"، وهو اتحاد يواجه انتقادات حادة على خلفية مواقفه المتشددة، فضلًا عن تسببه في خلاف مبكر على تقسيم الحقائب الوزارية، لأنه يطالب بحقائب مثل: التعليم، والقضاء، والمالية.

وأعلن غانتس ولابيد في الـ 21 من شباط/ فبراير الماضي خوض الانتخابات بقائمة مشتركة حملت اسم "كاحول لافان"، وانضم إليهما يعلون، ومن ثم تعد تلك القائمة المنافس الرئيس لحزب "الليكود" وحلفائه من اليمين.

ويخشى نتنياهو -حسب ما صرح به في الأيام الأخيرة- حالة من الثقة المفرطة بالنفس بين أنصار اليمين والتيار القومي، ومن ثم عدم حرصهم على التوجه إلى صناديق الاقتراع، في وقت يعتقد فيه أن أنصار تغيير السلطة سيتدفقون بكثافة للتصويت لصالح حزب غانتس، مع أن هذا الأمر يعد من وجهة نظر مراقبين "حيلة" لحث الجماهير على التصويت بكثافة لحزبه.

ويخشى غانتس وشركاؤه تشتت أصوات أنصار اليسار والوسط على أحزاب قد لا تتخطى نسبة الغلق، التي تؤهلها لنيل مقعد بالكنيست، كما يخشى أن لا يكلفه رئيس الدولة ريؤوفين ريفلين بمهمة تشكيل الحكومة حتى لو فاز حزبه، لاعتبارات خارج الإطار الانتخابي، أو لعدم قدرته على تشكيل ائتلاف حكومي مستقر.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com