إسرائيل تستدعي حاتم عبدالقادر للتحقيق وتبعد سلهب 40 يوماً عن القدس
إسرائيل تستدعي حاتم عبدالقادر للتحقيق وتبعد سلهب 40 يوماً عن القدسإسرائيل تستدعي حاتم عبدالقادر للتحقيق وتبعد سلهب 40 يوماً عن القدس

إسرائيل تستدعي حاتم عبدالقادر للتحقيق وتبعد سلهب 40 يوماً عن القدس

أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن مخابرات الاحتلال الإسرائيلي، استدعت، عضو مجلس الأوقاف الإسلامية والشؤون والمقدسات الدينية، عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" حاتم عبد القادر، للتحقيق معه.

وأضافت الوكالة أن مخابرات الاحتلال اقتحمت منزل عبد القادر في حي بيت حنينا شمال مدينة القدس المحتلة، وسلمته استدعاء للتحقيق معه في مركز اعتقال وتوقيف "المسكوبية" غرب المدينة.

يذكر أن عبد القادر ضمن التركيبة الواسعة المُشكلة حديثًا لمجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، علمًا بأن المجلس كان قد اتخذ قرارًا بإعادة فتح مبنى ومُصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى المبارك.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اعتقلت قبل أيام أيضًا محافظ القدس، ومحامي هيئة الأسرى، إلى جانب أكثر من 20 فلسطينيًا، في حملة مداهمات واسعة في مدينة القدس المحتلة.

يأتي ذلك تزامنًا مع حملة ممنهجة لسلطات الاحتلال، بهدف إجبار الفلسطينيين على هدم منازلهم، وهو ما وصفته حركة "فتح" في بيان لها بأنه "أعلى درجات القهر والظلم وإرهاب الدولة المنظم".

وأكد عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم حركة فتح، أسامه القواسمي، في تصريح صحفي، أن وضع الفلسطينيين وخاصة المقدسيين أمام خيارين أحلاهما علقم، إما أن تقوم سلطات الاحتلال بهدم البيت، وتدفيع صاحبه ثمن ذلك، وفقًا للتسعيرة الاحتلالية الباهظة، أو أن يقوم صاحب البيت ذاتيا بهدم منزله، تجنبًا لدفع المبالغ الباهظة، هو أسلوب قمعي اضطهادي فاشٍ ضد الإنسانية جمعاء.

وأوضح أن المقدسي يعيش في ظروف معقدة جدًا، فمن جانب تمنع سلطات الاحتلال منح تراخيص للبناء، وإن منحت فبصعوبة بالغة، وبمبالغ خيالية، ومن جانب آخر، تقوم بكل الأفعال المنافية للقانون الدولي، ولاتفاقيات جنيف، خاصة الرابعة منها، بسرقة الأراضي، والعقارات، والبيوت، وتهجير أهلها لصالح المستعمرين الغرباء، في صورة توضح حجم الارهاب والعنصرية الإسرائيليين.

إبعاد سلهب

في ذات الإطار، قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، إبعاد رئيس مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في القدس الشيخ عبد العظيم سلهب، عن المسجد الأقصى المبارك لمدة أربعين يوما.

وذكرت مصادر محلية، أن سلطات الاحتلال سلّمت سلهب قرار الإبعاد، وأمرته بمغادرة المسجد الأقصى والامتثال لقرار الإبعاد، ملوحة باتخاذ قرارات أخرى حال عدم تنفيذه القرار.

وقال وزير الأوقاف والشئون الإسلامية في حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية، يوسف ادعيس:" أن قرار إبعاد الشيخ سلهب عن الأقصى، يُعبّر عن السياسة الإجرامية التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي في محاولة تغييب الرموز الدينية الإسلامية عن القدس والأقصى، بهدف الاستفراد باستهداف المقدسيين والمصلين والتضييق أكثر عليهم".

وأضاف ادعيس في تصريح لـ إرم نيوز:" أن الإبعاد يتمثل في إخراجه عُنوةً من الأقصى، ومنعه من ممارسة نشاطاته الدينية كرئيس للأوقاف، وعدم الإشراف على كل ما يتعلق بالشؤون الإسلامية الإدارية في القدس، وهذا يعني وقف صلاحياته وحرمانه من الصلاة والعبادة والتواجد بين المقدسيين لترتيب أمور المسجد الأقصى".

وطالب ادعيس المؤسسات الدولية والحقوقية بالعمل على إلغاء كافة القرارات الجائرة بحق الشيخ سلهب ومعاونه، بالإضافة لوقف كافة عمليات التقسيم المكاني في المسجد الأقصى، والتي تشرف عليها مؤسسات يهودية تهدف إلى تهويد ما تبقى من القدس.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com