إسرائيل تقدم أطعمة فاسدة للأسيرات الفلسطينيات.. وتصعيد بسبب أجهزة التشويش‎
إسرائيل تقدم أطعمة فاسدة للأسيرات الفلسطينيات.. وتصعيد بسبب أجهزة التشويش‎إسرائيل تقدم أطعمة فاسدة للأسيرات الفلسطينيات.. وتصعيد بسبب أجهزة التشويش‎

إسرائيل تقدم أطعمة فاسدة للأسيرات الفلسطينيات.. وتصعيد بسبب أجهزة التشويش‎

كشفت "هيئة شؤون الأسرى والمحررين" الفلسطينية، اليوم الخميس، أن إدارة معتقل "الدامون" الإسرائيلي، قدمت للأسيرات الفلسطينيات أطعمة فاسدة وموادَ غذائية غير صالحة للاستخدام ومنتهية الصلاحية.

وقالت الهيئة، في تقرير لها، اليوم، إن معاناة الأسيرات الفلسطينيات القابعات داخل أقبية معتقل "الدامون"، تتواصل في ظل استمرار إدارة المعتقل باحتجازهن وسط ظروف معيشية مأساوية وغير إنسانية، وانتهاجها لأساليب تعذيب جسدي ونفسي بحقهن، لجعل حياتهن داخل الأسر لا تطاق.

وأضافت الهيئة، في تقريرها المنشور عبر حسابها في "فيسبوك":"ما زالت كاميرات المراقبة مثبتة في ساحة الفورة، مما يُجبرهن على البقاء بملابس الصلاة، وحتى داخل غرفهن أصبحن مجبرات على البقاء بملابس الصلاة ووضع الحجاب بأكمله، لأن غرفهن موجودة أمام مكاتب إدارة المعتقل والسجانين، الأمر الذي يحد من حريتهن ويمنعهن من الاستفادة من أشعة الشمس قدر الإمكان، بالإضافة إلى أن أقسام وغرف معتقل الدامون قديمة ومهترئة، وأرضيتها من الباطون مما يجعلها باردة خلال فصل الشتاء، وترتفع بها نسبة الرطوبة".

وأكدت الهيئة على انتهاك خصوصية الأسيرات بشكل صارخ، وذلك بجعل الحمامات خارج الغرف، وعدم السماح لهن بدخولها إلا أثناء وقت الفورة، فضلًا عن مشكلة الكهرباء المكشوفة و"الفيوزات" التي تنفجر عندهن بشكل مفاجئ ومتكرر؛ ما أدى إلى إصابة عدة أسيرات.

وفي ذات السياق، قالت الهيئة إن الأسرى المتواجدين في مركز توقيف "عصيون" قاموا بإرجاع جميع وجبات الطعام، أمس الأربعاء، بسبب سوء ومأساوية الأوضاع التي يحتجزن فيها هناك.

وقالت محامية الهيئة، جاكلين فرارجة، إن الأسرى في "عصيون" يعانون ظروفًا مزرية من قبل الإدارة، حيث البرد الشديد، وانعدام وسائل التدفئة، والملابس الشتوية، وحرمانهم من الاستحمام منذ أيام طويلة بسبب قطع المياه الساخنة عنهم، وتقليص مدة الفورة لست دقائق دون أي مبررات، فضلًا عن سوء الأطعمة المقدمة لهم كما ونوعًا، إضافة إلى إهمال أوضاعهم الصحية دون تقديم أية علاجات. 

وذكرت الهيئة أن الاحتلال الإسرائيلي يخطط لتركيب أجهزة تشويش مسرطنة في كافة السجون، داعية إلى أكبر حراك جماهيري في كل ساحات العمل في الضفة الغربية، وغزة، والقدس، والأرض المحتلة العام 1948 والشتات.

من جهته، قال رئيس نادي الأسير قدورة فارس، إن أجهزة التشويش التي زرعها جيش الاحتلال في السجون تعطل أجهزة تواصل الأسرى مع الخارج.

وأضاف فارس، خلال تصريح صحفي، أن الأمور ستشهد تأزمًا في سجون عدة ما قد ينذر بصدام قريب، في المعتقلات التي  أصبحت بمثابة برميل بارود.

وتابع  فارس أن هذه الإجراءات الظالمة ستجعل الأمور تتدحرج وصولًا إلى إضراب الأسرى المفتوح عن الطعام.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com