"داعش" يعدم 5 صيادين في صحراء الأنبار

أعدم تنظيم "داعش" 5 صيادين من أبناء محافظة النجف في صحراء محافظة الأنبار، غربي البلاد، وفق ما أعلن مصدر أمني.

وقال النقيب في شرطة الأنبار، أحمد الدليمي، السبت، إن "عناصر داعش الإرهابية أعدمت رميًا بالرصاص 5 صيادين قرب بحيرة الثرثار، شمالي مدينة الفلوجة"، وفق الأناضول.

وأضاف الدليمي أن "جثث الصيادين وصلت إلى مستشفى الفلوجة التعليمي، وبدت عليها آثار إطلاق ناريّ بالرأس ومناطق مختلفة من الجسم".

إلى ذلك، حذر رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة الأنبار، نعيم الكعود من خطورة عودة ظهور داعش في المناطق والمدن المحررة منه سابقًا.

وقال الكعود لـ"ارم نيوز" إن "حادثة إعدام الصيادين قرب بحيرة الثرثار، وقبلها حادثة النخيب، تدل على أن التنظيم مازال موجودًا، بل ويشكل خطرًا حقيقيًا على أمن واستقرار المدن والمناطق المحررة".

وأضاف أن "سبب تلك الخروقات أن عناصر خطيرة من داعش مازالت حرة طليقة، وبعضها يتم القبض عليها، ويتم إطلاق سراحهم بساعات قليلة، بسبب عدم وجود إثباتات وأدلة تدينه بالانتماء إلى داعش أو ارتكاب أعمال إرهابية وإجرامية".

وشدد رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة الأنبار على أن "بقاء الوضع على ما هو عليه الآن خطر جدًا، فيجب أن يكون هناك دور كبير ومهم للأجهزة الاستخباراتية لإفشال أي مخطط أو عمل إرهابي قبل القيام به".