العراق يستنفر عسكريًا على الحدود مع سوريا
أعلنت وزارة الدفاع العراقية، اليوم الجمعة، استنفار كافة مواردها العسكرية على الحدود مع سوريا؛ لمنع تسلل العناصر المتشددة.
وذكر بيان صادر عن وحدة الإعلام الأمني (تابعة لوزارة الدفاع)، أن "قيادة العمليات المشتركة تؤكد متابعتها تطور الأحداث في المنطقة الحدودية العراقية السورية، وتداعياتها المحتملة على الوضع الأمني الداخلي".
وأكد البيان، "استنفار كافة الموارد العسكرية في هذه المنطقة من خلال الرصد والمراقبة؛ لمنع تسلل العناصر الإرهابية بشكل منفرد، وصد أي استهداف للقوات المرابطة"، مشددًا على "عدم التهاون في مسألة محاربة الإرهاب والقضاء عليه و منع تأثيره على الوضع الأمني الداخلي".
وفي ذات السياق، نفت قيادة العمليات المشتركة وجود عودة جماعية لسكان مخيم الهول في محافظة الحسكة السورية، وأكدت أن "ما يشاع عن ذلك عار عن الصحة ولا مصداقية له إطلاقًا".
وأشارت إلى أن "عودة النازحين العراقيين من الأراضي السورية تتم بإشراف وزارة الدفاع وبالتنسيق مع وزارة الهجرة والمهجرين ومفوضية حقوق الإنسان والجهات الأمنية والحكومية الأخرى".
ولفتت إلى أن "البت بموضوع عودة النازحين العراقيين من مخيم الهول يخضع للدراسة والتمحيص؛ لاتخاذ القرار المناسب أمنيًا وإنسانيًا".
وزاد نشاط "داعش" مؤخرًا في المناطق الحدودية مع سوريا، بعد ورود أنباء عن فرار المئات من عناصره من سوريا إلى الأراضي العراقية.
كما ازدادت عمليات التنظيم في محافظات ديالى، وكركوك وصلاح الدين، حيثُ نفذ سلسلة عمليات استهدفت عناصر أمن ومدنيين.
