الأحمد يكشف كواليس لقاءات موسكو بين الفصائل الفلسطينية
الأحمد يكشف كواليس لقاءات موسكو بين الفصائل الفلسطينيةالأحمد يكشف كواليس لقاءات موسكو بين الفصائل الفلسطينية

الأحمد يكشف كواليس لقاءات موسكو بين الفصائل الفلسطينية

كشف عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والمركزية لحركة فتح، عزّام الأحمد، عن طبيعة اجتماعات الفصائل الفلسطينية في موسكو، مؤكدًا أن العلاقة مع حركة حماس زادت تعقيدًا، وأن حركته لن تجتمع مع حماس في العاصمة المصرية القاهرة.

وقال الأحمد، في لقاءٍ إذاعيّ، مساء اليوم الخميس: "إن لقاء موسكو كان من أجل التأكيد على قضية جوهرية، تتمثل في التزام الكل الفلسطيني على دولة فلسطينية مستقلة على الأراضي المحتلة العام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية"، معربًا عن استغرابه من رفض بعض الفصائل الفلسطينية التوقيع على البيان الختاميّ.

وأضاف الأحمد: "أن موسكو عبّرت عن استغرابها أيضًا من الفصائل الفلسطينية التي رفضت التوقيع، وطالبتها بتوضيح أسباب ذلك، وخاصة أنها وقعت قبل ذلك على هذه المبادئ، واعترفت بها"، مشيرًا إلى أن "بعض ممثلي الفصائل (لم يحددها) مارسوا الخداع على الروس، مما أثار غضبهم".

وتابع الأحمد أن الفصائل الفلسطينية عقدت مشاورات ثنائية انتهت بتوقيع سبعة فصائل على المسودة الختامية، وهي حركات "فتح، وحزب الشعب، والجبهة الديمقراطية، وحزب فدا، وجبهة النضال الوطني، وحركة المبادرة الوطنية، وجبهة التحرير الفلسطينية".

وأشار الأحمد إلى أن علاقة حركته بحماس ازدادت صعوبة وتعقيدًا"، مستدركًا بالقول:" قبل الذهاب إلى موسكو قلنا بكل وضوح وصراحة لا تعولوا على هذا اللقاء، ولا تعطوه أكثر من حجمه، لأن هدفه ليس البحث في المصالحة".

واستجابت الفصائل الفلسطينية لدعوة من موسكو للقاءات حوارية تجمعها، لكنها لم تُوفّق في الاجتماع الذي اختتم الثلاثاء الماضي، في صياغة بيان ختامي مشترك متفق عليه، وباء اجتماعها بالفشل.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com