عريقات: أي دعم لقطاع غزة يجب أن يكون جزءًا من اتفاق المصالحة
أكد أمين سير اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، أن أي دعم لقطاع غزة، يجب أن يكون جزءًا من تنفيذ اتفاق المصالحة 2017، وتحقيق الشراكة السياسية.
وقال عريقات خلال محاضرة، الأحد إن الاتفاق يجب أن يقضي بالعودة إلى إرادة الشعب لإجراء انتخابات عامة حرة ونزيهة، وليس بديلًا للمصالحة والوحدة الوطنية.
وأضاف عريقات"مخطط نتنياهو وترامب وكجزء مما يسمى صفقة القرن يهدف إلى فصل قطاع غزة عن الضفة والقدس وذلك لتدمير خيار الدولتين والمشروع الوطني، واستبداله بخيار الدولة بنظامين (الأبرتهايد)، في الضفة والقدس، ودويلة محاصرة ومخنوقة فى قطاع غزة".
وأوضح: "أن على كل من يحاول تحويل القضية الفلسطينية بما في ذلك الوضع بقطاع غزة إلى وضع إنساني، بدلًا من الوضع السياسي، والمشروع الوطني المتمثل بإنهاء الاحتلال وتجسيد استقلال دولة فلسطين، بعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967، والمحافظة على الوحدة الوطنية والقانونية والحكومية والقضائية والجغرافية بين الضفة الغربية وقطاع غزة والعاصمة الأبدية القدس، سيكون جزءًا من مخططات ترامب-نتنياهو".
وفي سياق آخر، دعا عريقات حركة حماس إلى الانتصار للقضية الفلسطينية، والمشروع الوطني الفلسطيني، وليس القضايا والمشاريع الحزبية، مؤكدًا أن الطريق إلى ذلك يكمن في تنفيذ أمين ودقيق وشامل لاتفاق القاهرة الموقع من حركتي فتح وحماس في 12/10/2017، والذي صادقت عليه جميع الفصائل الفلسطينية، داعيًا كل الأطراف لمساندة الجهود المصرية المبذولة لتحقيق ذلك.
و أكد أن الرئيس محمود عباس، أصبح أيقونة للقانون الدولي والشرعية الدولية، ولدول العالم عندما رفض سياسات الابتزاز، وفرض الحقائق على الأرض، ورد على إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وجرائم الحرب التي ترتكبها سلطة الاحتلال (إسرائيل) بحق شعبنا في أرض دولة فلسطين المحتلة، بـ (لا مُدوية).
