بعد الإعلان عنه رسميًا.. 3 فوائد أمنية واقتصادية لكيان دول البحر الأحمر
بعد الإعلان عنه رسميًا.. 3 فوائد أمنية واقتصادية لكيان دول البحر الأحمربعد الإعلان عنه رسميًا.. 3 فوائد أمنية واقتصادية لكيان دول البحر الأحمر

بعد الإعلان عنه رسميًا.. 3 فوائد أمنية واقتصادية لكيان دول البحر الأحمر

فتح إعلان الدول المشاطئة للبحر الأحمر رسميًا تشكيل كيان لها، الكثير من التكهنات حول الفوائد التي ستعود على تلك الدول من وراء هذا الكيان.

ويضم الكيان الجديد، كلًا من السعودية ومصر والسودان وجيبوتي واليمن والصومال والأردن.

ويرى خبراء، أن تشكيل هذا الكيان سيكون له 3 فوائد رئيسة على المستويات الأمنية والاقتصادية والسياحية، مشيرين إلى أنه سيتم عقد اجتماعات جديدة في القاهرة والرياض لتحديد آليات العمل في هذا الكيان.

وقال عضو مجلس الشؤون الخارجية المصرية، رخا أحمد حسن: "إن الكيان هدفه الرئيس هو حماية البحر الأحمر من الأخطار التي تهدده من عدة دول، هي إيران وتركيا والصين"، موضحًا أن "تلك الدول تقوم بين الحين والآخر بممارسة بعض الأعمال المهددة للحركة الملاحية الخاصة بالدول المشاطئة للبحر الأحمر".

وأضاف حسن في تصريحات لـ"إرم نيوز"، أن "البعد الأمني يشمل أيضًا حماية السفن المارة من القرصنة، وكذلك وضع حد لمسألة الصراع المحتدم بتلك المنطقة والمؤثر على مضيق باب المندب من خلال جماعة الحوثي المدعومة من إيران".

ولفت إلى أن "هناك بعدًا آخر اقتصاديًا يتعلق بتعاون تلك الدول على تحقيق اكتشافات نفطية جديدة على غرار ما يجري بالبحر الأبيض المتوسط"، مبينًا أن "أكثر الدول المستفيدة من هذا الأمر هي السودان ومصر والسعودية".

وأشار إلى أن "هناك فائدة ثالثة تتعلق بمسألة الحماية البيئية لشواطئ البحر الأحمر والمياه الإقليمية لتلك الدول؛ كون الأخطار البيئية تؤثر على النشاط السياحي والعوائد الاقتصادية المحققة من خلالها".

وقال مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، أحمد عبدالوكيل: "إن اجتماعات أخرى سيجرى عقدها خلال الأسابيع المقبلة في القاهرة والرياض لحسم كافة المسائل المتعلقة بهذا الكيان، سواء آلية عمله أو اللجنة المشكلة للإشراف عليه، وكذلك الفرق الأمنية المعنية بحماية تلك المنطقة".

وأوضح عبدالوكيل في تصريحات لـ"إرم نيوز"، أن "المشاركة الأكبر في هذا الكيان ستكون لدولتي السعودية ومصر كونهما المستهدفتين بالدرجة الأولى من ممارسات إيران وتركيا".

ولفت إلى أن "الأمر الأخطر الذي سيبدأ الكيان في إيجاد حلول أمنية له، هو نزع وتفجير الألغام التي زرعتها بعض الجماعات الإرهابية والتخريبية في البحر الأحمر، إلى جانب التهديد المستمر لمضيق باب المندب".

يشار إلى أن القاهرة استضافت الاجتماع الأول للدول المشاطئة على مستوى كبار المسؤولين بالقاهرة خلال يومي الـ 11 والـ12 من ديسمبر/كانون الأول 2017، وتم خلاله الاتفاق على المبادئ الأساسية للتعاون بين هذه الدول، والذي يعد الخطوة الأولى على سبيل وضع أسس التعاون المشترك بينها في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.

وتستضيف القاهرة الاجتماع الوزاري المقبل للدول الأفريقية والعربية المشاطئة للبحر الأحمر من أجل مناقشة آليات تفعيل الكيان ووضع بعض القواعد الجديدة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com