الاحتلال الإسرائيلي يصيب 7 فلسطينيين بالرصاص قرب حدود غزة

أصاب الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، سبعة متظاهرين فلسطينيين قرب السياج الأمني الفاصل بين شرق قطاع غزة وإسرائيل.

وتوافد فلسطينيون، مساء اليوم الجمعة، نحو مخيمات "العودة" المُقامة على طول السياج الحدودي الفاصل بين شرق قطاع غزة والأراضي المحتلة، للمشاركة بفعاليات "مسيرات العودة" السلمية.

ويقمع الجيش الإسرائيلي تلك المسيرات السلمية بعنف، ما أسفر عن استشهاد عشرات الفلسطينيين وإصابة الآلاف بجراح مختلفة.

وبدوره اعتبر القيادي في حركة "حماس"، إسماعيل رضوان، أن انخفاض عنفوان مسيرات "العودة"، على حدود قطاع غزة مع إسرائيل، اليوم الجمعة، هو تغيير "لبعض تكتيكاتها على الأرض"، مؤكدًا أنها "ستتواصل حتى تحقيق أهدافها".

وقال رضوان، في حوار مع وكالة الأناضول، خلال مشاركته في المسيرات شرق مدينة غزة:"الشعب الفلسطيني مستمر بهذه المسيرات حتى تحقق أهدافها، ولن تتوقف المظاهرات حتى يرى شعبنا آثارًا عملية على أرض الواقع، ويحقق طموحاته برفع الحصار وعودة اللاجئين".

وأضاف رضوان:"المسيرات تغيّر من بعض تكتيكاتها على أرض الواقع، لكن جوهرها مستمر"، دون مزيد من التفاصيل.

وأشار المسؤول في حماس إلى أن حركته "تلقت وعودًا بتخفيف الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة وصولًا إلى رفعه كليًا".

وبحسب مراسل وكالة الأناضول، فإن مسيرات العودة، التي نظمتها الفصائل مساء اليوم الجمعة، اتسمت بالهدوء النسبي، خلافًا لأيام الجمع الماضية.

وأوضح المراسل أن المتظاهرين احتشدوا في نقاط تبعد نحو 100- 300 متر عن السياج الحدودي باستثناء العشرات منهم الذين اقتربوا من السياج، لتقمعهم القوات الإسرائيلية بقنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص.

وكان مصدر فلسطيني مُطلع كشف، أمس الخميس، أن جهاز المخابرات العامة المصري، الذي يقود جهود الوساطة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، حقق تقدما ملموسًا في مفاوضات التهدئة.

وتشمل بنود الاتفاق المرتقب، تخفيف الحصار على قطاع غزة، مقابل وقف الاحتجاجات التي ينفذها الفلسطينيون قرب السياج الحدودي بين قطاع غزة وإسرائيل. ‎