شهيد برصاص الجيش الإسرائيلي شمال قطاع غزة

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، عن استشهاد مواطن فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي، أثناء مشاركته في المسير البحري على الحدود الشمالية الغربية لقطاع غزة.

وقالت الوزارة، إن الشاب محمد عبد الحي البالغ من العمر 27 عامًا، من مخيم الشاطئ، استشهد أثناء مشاركته في المسير البحري الرابع عشر، الذي تنظمه الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة.

وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي والمطاطي على المتظاهرين الوافدين شمال غزة، أثناء مشاركتهم بالقوارب البحرية على السياج الأمني الفاصل شمال القطاع.

وكانت وزارة الصحة في غزة، أعلنت أمس الأحد، استشهاد 3 أطفال فلسطينيين، بعد قصفهم من قبل طائرات إسرائيلية، في المنطقة الحدودية بين جنوب ووسط قطاع غزة.

وقال الناطق باسم الوزارة، أشرف القدرة، إن "طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني نقلت 3 شهداء أطفال ما بين 12 إلى 14 عامًا، في المنطقة الشرقية ما بين خان يونس ودير البلح، وستتوجه بهم إلى مجمع ناصر الطبي، جنوب قطاع غزة".

وزعم الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أن "طائرة عسكرية إسرائيلية أغارت على السياج الأمني على خلية مكونة من ثلاثة شبان، حاولوا العبث فيه، وكما يبدو زرع عبوة ناسفة في وسط قطاع غزة".

في السياق ذاته، طالبت الحكومة الفلسطينية، اليوم الإثنين، المجتمع الدولي والعالم والمنظمات الحقوقية الدولية بالعمل الفوري على اتخاذ الإجراءات القانونية الدولية ومحاسبة الاحتلال الإسرائيلي بعد ارتكابه جريمة قصف ثلاثة أطفال بصواريخ طائراته.

وحمّل المتحدّث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن هذه الجريمة، وتلفيق رواية كاذبة لتبريرها، وللتغطية على استهداف أحدث طائرات القتل والأسلحة الفتاكة للأطفال: عبد الحميد أبو ظاهر، وخالد سعيد، ومحمد السطري، من مواطني وادي السلقا في قطاع غزة المحاصر.