بعد سقوط قتيلين.. هدوء حذر في مخيم المية ومية بلبنان
بعد سقوط قتيلين.. هدوء حذر في مخيم المية ومية بلبنانبعد سقوط قتيلين.. هدوء حذر في مخيم المية ومية بلبنان

بعد سقوط قتيلين.. هدوء حذر في مخيم المية ومية بلبنان

يعيش مخيم  المية ومية  للاجئين الفلسطينيين في لبنان ليلة هدوءا حذرا بعد الاشتباكات التي اندلعت  أمس الخميس بين حركة فتح وجماعة أنصار الله الموالية لحزب الله، وأدت إلى مقتل شخصين وإصابة 5 آخرين.

واستخدم في الاشتباكات التي اندلعت مساء أمس الخميس الاسلحة الرشاشة الثقيلة والقذائف الصاروخية.

وأفادت مصادر أمنية أن القتيلين هما أحمد قاسم وماجد حسنين من حركة فتح فيما أصيب جنديان من الجيش اللبناني الذي اتخذ مواقع له على طرف المخيم أول أمس تمهيدًا لانتشار دائم بهدف منع تجدد المواجهات المسلحة بين الفصائل الفلسطينية.

وقال  شهود عيان من المخيم لـ "إرم نيوز"، إن أكثر من 200 قذيفة صاروخية أطلقت خلال اشتباكات الليلة الماضية، قبل أن يتم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بعد سلسلة اجتماعات شاركت فيها قيادات لبنانية وفلسطينية وممثلون عن الجيش اللبناني.

وقال مسؤول أمني في المخيم"الوضع هادئ الآن لكن يشوبه التوتر لأن المسلحين لا يزالون في مواقعهم ولم يتم سحبهم من الشوارع".

وخلال لقائه بوفد من قرية المية ومية المسيحية في بيروت صباح الخميس، أعلن الرئيس اللبناني ميشال عون أن دخول الجيش إلى مخيم المية ومية الواقع على تلة مطلة على مدينة صيدا الساحلية هو خطوة أولى ستتبعها خطوات أخرى لمنع تجدد المعارك.

ووفقًا لمصادر أمنية لبنانية فان تلك الخطوات قد تشمل دخولًا أوسع للجيش وتسيير دوريات أمنية في شوارع المخيم واحتمال نزع السلاح بالكامل.

ويبلغ عدد سكان مخيم المية ومية نحو 6 آلاف فلسطيني وتوجد 3 فصائل رئيسية مسلحة هي فتح وحركة حماس وأنصار الله.

ويجاور المخيم قرية المية ومية البالغ عدد سكانها نحو 3 آلاف نسمة والتي أصبحت تطالب بخروج المسلحين من المخيم بالكامل بعد سقوط عدد من القذائف قربها خلال الاشتباكات أمس وقبل 10 أيام.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com