تدخل القضاء العراقي لحسم خلاف "الكتلة الأكبر"

أكد عامر الفايز، النائب عن تحالف "الفتح"، اليوم الإثنين، أن المحكمة الاتحادية العليا هي من سيحسم الخلاف بشأن الكتلة الأكبر عددًا داخل مجلس النواب العراقي، والتي ستكلف بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة.

وقال الفايز في تصريح خاص لـ "إرم نيوز": "إن رئيس مجلس النواب الأكبر سنًا، محمد علي زيني، لا يحق له إرسال استفسار إلى المحكمة الاتحادية، لمعرفة من هي الكتلة الأكبر، فالخلاف أصبح عميقًا حول هذه القضية، خصوصًا بعد إعلان محور "النصر – سائرون" هم الكتلة الأكبر، وهم لا يمتلكون العدد الكافي من النواب".

وأضاف: "يوم غدٍ سيتم انتخاب رئيس برلمان جديد، وسيقوم هذا الرئيس بإرسال استفسار إلى المحكمة الاتحادية؛ لمعرفة من هي الكتلة الأكبر، وسيكون الأمر الحاسم بيد المحكمة، وهذا ما حصل في سنة 2010".

وأعلنت كتلة البناء التي تضم دولة القانون والفتح، اليوم الإثنين، عن انضمام 153 نائبًا بتوقيع "حي ومباشر وليس عبر رئيس الكتلة"، مشيرة إلى أنها تنتظر تكليفها بتشكيل الحكومة.

وأعلن حسن العاقولي، ممثل تحالف "سائرون" في كتلة "الإصلاح والإعمار"، في وقت سابق من اليوم الإثنين، أن الكتلة هي الأكبر بعدد يفوق 180 نائبًا.

وعقد مجلس النواب العراقي، صباح اليوم الإثنين، 3 سبتمبر/ أيلول 2018، جلسته الأولى بدورته الرابعة، والتي كانت مقررة لتسمية رئيس جديد للبرلمان، وإعلان الكتلة النيابية الأكبر التي ستشكل الحكومة.