قائد الجيش الجزائري يعلق على التغييرات "المفاجئة" في المؤسسة العسكرية
قائد الجيش الجزائري يعلق على التغييرات "المفاجئة" في المؤسسة العسكريةقائد الجيش الجزائري يعلق على التغييرات "المفاجئة" في المؤسسة العسكرية

قائد الجيش الجزائري يعلق على التغييرات "المفاجئة" في المؤسسة العسكرية

أعلن نائب وزير الدفاع الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح، عن أن التغييرات التي شملت قادة وحدات عسكرية وضباطًا كبارًا، مرتبطة برغبة رئيس البلاد عبد العزيز بوتفليقة، لإضفاء ديناميكية جديدة على منظومة الدفاع.

وقال صالح الذي يشغل منصب قائد أركان الجيش الجزائري إن "بوتفليقة يعتمد في نظرته لتطوير الجيش على مقياسي الجدارة والاستحقاق، وأيّ تغيير لا شك أنه مرتبط بقناعة راسخة للرئيس في إطار تثبيت رؤيته لبلوغ أهداف استراتيجية تجعل من الجيش الجزائري قادرًا على مواجهة الصعاب والتحديات".

وجاءت تصريحات الفريق صالح خلال إشرافه اليوم الخميس، على مراسم رسمية عسكرية لتنصيب الجنرال علي سيدان قائدًا جديدًا لقوات الناحية العسكرية الأولى، بعد أيّام من تنحية الجنرال حبيب شنتوف وعدد من الجنرالات الآخرين وآخرهم مدير أمن الجيش اللواء محمد تيرش.

وأثارت التغييرات المفاجئة في هرم قيادة الجيش ووزارة الدفاع، جدلًا في البلاد، حيث ربطتها أطراف سياسية بقرب الانتخابات الرئاسية، وسعي جهات إلى إعادة ترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وركّز نائب وزير الدفاع الوطني على أن "تغييرات بوتفليقة تمت بصفته وزيرًا للدفاع والقائد الأعلى للقوات المسلحة، ولا علاقة لها بالانتخابات أو أي موعد سياسي آخر تتحضّر له البلاد".

ويعتقد مراقبون  أن الإقالات والتعيينات الجديدة بوظائف عسكرية عليا، تؤشر على قوة الفريق أحمد قايد صالح، الذي يقود وزارة الدفاع منذ العام 2013، وهو من كبار الضباط الداعمين لاستمرار بوتفليقة في قيادة البلاد.

وتتحضّر الجزائر في ربيع العام المقبل، لانتخابات رئاسية مفتوحة على سيناريوهات عديدة، وسط التزام الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الصمت، بينما لا تتحرّج أحزاب الموالاة ومنظمات مقربة من السلطة في مطالبته بالترشح لفترة رئاسية جديدة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com