مع ربطهما بأول طريق بري.. "الإرهاب" يتصدر أولويات الجزائر  وموريتانيا
مع ربطهما بأول طريق بري.. "الإرهاب" يتصدر أولويات الجزائر وموريتانيامع ربطهما بأول طريق بري.. "الإرهاب" يتصدر أولويات الجزائر وموريتانيا

مع ربطهما بأول طريق بري.. "الإرهاب" يتصدر أولويات الجزائر وموريتانيا

مع ربطهما بأول طريق بري معبَّد، بدأ ملف مكافحة الإرهاب يتصدر أولويات العلاقات بين الجزائر وموريتانيا، حيث يعد المثلث الحدودي المشترك بين البلدين ومالي، معقلًا رئيسًا للجماعات المتطرفة، والمنظمات الإجرامية العابرة للقارات.

وأعلنت الجزائر وموريتانيا، اليوم الأحد، أن التعاون الثنائي بينهما "سيتعزز بإجراءات ملموسة، تنمويًّا، واقتصاديًّا، وأمنيًّا، وفي مجال مكافحة الإرهاب، ومخاطر التهريب، والجريمة العابرة للحدود".

وقال وزير الداخلية الجزائري، نور الدين بدوي، إن بلاده "حريصة كل الحرص على تطوير علاقاتها بالجار الموريتاني، ولذلك تقرر تنويع أوجه الشراكة بعد فتح أول معبر بري يربط بين البلدين".

وأشرف بدوي مع نظيره الموريتاني، أحمدو ولد عبد الله، على فتح البوابة الحدودية بين ولايتي "تندوف" و"زويرات" على الجهتين، وأطلقت عليه السلطات الجزائرية اسم المناضل الراحل "مصطفى بن بولعيد" أبرز قادة الثورة التحريرية ضد الاستعمار الفرنسي.

ويراهن البلدان على جعل الطريق أداة لتنمية وتنشيط المنطقة الحدودية من خلال تسهيل تنقل الأشخاص، وتكثيف المبادلات الثنائية ومتعددة الأطراف، خاصة صوب دول غرب أفريقيا.

وأفاد بدوي أن رئيس الجزائر، عبد العزيز بوتفليقة، "وجّه بضرورة تنمية المناطق الحدودية، انطلاقًا من علاقات حسن الجوار، والتعاون لترسيخ جسور التواصل، وتقاسم الروابط التاريخية، ووحدة المصير".

وأبرز الوزير الجزائري أن "هذا التقارب سيكون فاعلًا في مسار الاندماج والتكامل المغاربي، وأن للجزائر إرادة خالصة وثابتة في مواصلة العمل على تحقيق الرقي، والازدهار، والاستقرار لمنطقة المغرب العربي".

وبدوره، قال وزير الداخلية الموريتاني أحمد ولد عبد الله، إن بلاده تأمل أن يُساهم الطريق في "تطوير العلاقة بين البلدين، ومكافحة الإرهاب، وتسهيل تنقل الأشخاص، وتمتين أواصر الصداقة بين الشعبين".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com