ليفني تعود للواجهة السياسية في إسرائيل بقيادتها المعارضة داخل الكنيست
ليفني تعود للواجهة السياسية في إسرائيل بقيادتها المعارضة داخل الكنيستليفني تعود للواجهة السياسية في إسرائيل بقيادتها المعارضة داخل الكنيست

ليفني تعود للواجهة السياسية في إسرائيل بقيادتها المعارضة داخل الكنيست

عاد اسم وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني إلى الواجهة السياسية بقوة، مع إعلان رئيس حزب "العمل" المعارض آفي غاباي، أن زعيمة حزب "الحركة" الذي يشكل إلى جانب حزبه تحالف "المعسكر الصهيوني"، ستصبح زعيمة المعارضة بالكنيست، خلفًا ليتسحاق هيرتسوغ، الذي تولى في الأيام الأخيرة رئاسة الوكالة اليهودية.

وأغلق غاباي الطريق أمام التكهنات بشأن تحالف "المعسكر الصهيوني"، وإذا ما كانت الشراكة بينه وبين حزب ليفني ستستمر، وصولًا إلى الانتخابات العامة المقبلة، التي يفترض أن تجري في تشرين الثاني/ نوفمبر 2019، حيث أكد على أن هذا التحالف مستمر، وأن التحالف الوسطي بصدد خوض تلك الانتخابات ككتلة موحدة، على غرار ما حدث في آذار/ مارس قبل 3 أعوام.

ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية تصريحات أدلى بها غاباي، الذي كان وزيرًا لحماية البيئة بحكومة بنيامين نتنياهو الحالية، عن حزب "كولانو" الوسطي الائتلافي، قبل أن يستقيل احتجاجًا على استقالة وزير الدفاع السابق موشي يعلون في أيار/ مايو 2016، أكد خلالها على أنه توصل إلى اتفاق مع ليفني، ينص على غلق الطريق أمام رئاسة "المعسكر الصهيوني" بالتناوب بينه وبين وزيرة الخارجية السابقة.

ومنذ تولي غاباي رئاسة حزب "العمل" بشكل مثير للجدل العام الماضي خلفًا لهيرتسوغ، تعمقت حدة الخلافات الداخلية بالحزب الذي يعد الغريم والشريك التقليدي في الوقت ذاته لحزب "الليكود"، فيما سادت خلافات أخرى بينه وبين حزب "الحركة" الذي تقوده من تولت أيضًا وزارة العدل بحكومة نتنياهو السابقة قبل إقالتها.

ومن بين الخلافات فيما يتعلق برئاسة "المعسكر الصهيوني" - سعي ليفني التي لا تزيد حصة حزبها داخل هذا التحالف السياسي عن 4 مقاعد بالكنيست من إجمالي 24 مقعدًا يملكها- إلى تحويل مسألة رئاسته لنظام التناوب بينها وبين هيرتسوغ، لكن غاباي الذي أراد تغيير الكثير من الأسس التي قام عليها حزبه استبعد الفكرة، فيما يبدو وأن تفاهمات اليوم تدل على خضوع ليفني لشروطه.

واتفق غاباي وليفني على رئاسة الأول للتحالف في حالة الفوز بالانتخابات العامة المقبلة، مع استبعاد فكرة التناوب تمامًا، كما اتفقا على العمل من أجل زيادة عدد مقاعد التحالف والتركيز على ضرورة تغيير حزب السلطة برئاسة نتنياهو، والخروج على الجماهير بفكر جديد، يمكنه أن يضع "المعسكر الصهيوني" كبديل لحزب "الليكود".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com