بدء إجلاء مقاتلي معارضة ومدنيين من حدود الجولان
بدء إجلاء مقاتلي معارضة ومدنيين من حدود الجولانبدء إجلاء مقاتلي معارضة ومدنيين من حدود الجولان

بدء إجلاء مقاتلي معارضة ومدنيين من حدود الجولان

قال شاهد والمرصد السوري لحقوق الإنسان إن عملية بدأت، اليوم الجمعة، لإجلاء مقاتلين من المعارضة ومدنيين سوريين من المنطقة الواقعة على الحدود مع الجزء الذي تحتله إسرائيل من هضبة الجولان وإن حافلات بدأت تغادر المنطقة.

ومع اقتراب الهجوم المدعوم من روسيا، وافق مقاتلو المعارضة في القنيطرة القريبة من الجولان، أمس الخميس، إما على قبول العودة إلى حكم الدولة وإما المغادرة إلى محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة في شمال البلاد. ويشبه ذلك الشروط التي فرضت على مقاتلي المعارضة المهزومين في أنحاء أخرى بسوريا. وزاد عدد سكان إدلب بسبب الفارين من تقدم الأسد في مناطق أخرى.

وقال الشاهد إن قافلة من نحو 20 حافلة تحمل مدنيين ومقاتلين غادرت إحدى المناطق بالقنيطرة.

وذكر رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري أن الحافلات بدأت تتحرك.

ورأى شاهد من رويترز يتابع قرية القحطانية من الجانب الإسرائيلي من الحدود رجالاً يعتلون شاحنات محملة بالمتعلقات ويغادرون القرية. ولم يتضح إلى أين يتوجهون. ووصلت حافلات في وقت لاحق للقحطانية.

ويحتمي عشرات الآلاف من الأشخاص عند الحدود منذ بدأ هجوم قوات الحكومة قبل شهر.

وأعاد الهجوم سيطرة الحكومة على منطقة استراتيجية في الجنوب الغربي على الحدود مع الأردن وإسرائيل.

وكانت هذه واحدة من أسرع الحملات العسكرية في الحرب المستمرة منذ سبعة أعوام. وكانت الولايات المتحدة تمد مقاتلي المعارضة في الجنوب بالسلاح، لكنها أبلغتهم مع بداية الهجوم ألا يتوقعوا تدخلاً منها. واستسلم كثير منهم سريعًا.

انتفاضة

رغم أن مساحات من الأراضي السورية لا تزال خارج سيطرته فإن تقدم الأسد خلال العامين الماضيين جعله أقرب إلى القضاء على المعارضة المسلحة التي خرجت من عباءة الانتفاضة المدنية على حكمه في 2011.

وبهذا لا يتبقى للمعارضة سوى معقل كبير أخير هو المنطقة في شمال غرب البلاد على الحدود مع تركيا، والتي تمتد من محافظة إدلب إلى مدينة جرابلس شمال شرقي حلب. وسيعقد انتشار الجيش التركي في تلك المنطقة أي مكاسب أخرى للأسد.

وزاد عدد سكان إدلب بسبب الفارين من تقدم الأسد في مناطق أخرى.

كما لا تزال مناطق كبيرة في شمال شرق وشرق البلاد خارج هيمنة الأسد. وتسيطر على هذه المناطق فصائل يقودها الأكراد بدعم من ألفي جندي أمريكي على الأرض.

وناشدت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين جميع الأطراف في سوريا، اليوم الجمعة، توفير ممر آمن لنحو 140 ألف مدني محاصرين بسبب القتال في جنوب غرب البلاد، حتى يتسنى لهم الحصول على المساعدات والمأوى.

وسبب الهجوم أكبر موجة نزوح في تاريخ الحرب مع فرار 320 ألف شخص. وتقول المفوضية إن عشرات الآلاف من النازحين عادوا في أعقاب الاتفاقات المحلية في المناطق التي عادت لسيطرة الدولة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com