وسط أحداث متسارعة.. اتفاق استسلام في القنيطرة وإجلاء في كفريا والفوعة بسوريا
وسط أحداث متسارعة.. اتفاق استسلام في القنيطرة وإجلاء في كفريا والفوعة بسورياوسط أحداث متسارعة.. اتفاق استسلام في القنيطرة وإجلاء في كفريا والفوعة بسوريا

وسط أحداث متسارعة.. اتفاق استسلام في القنيطرة وإجلاء في كفريا والفوعة بسوريا

ذكرت وكالة الأنباء العربية السورية "سانا"، اليوم الخميس أن هناك تقاريرًا عن موافقة مقاتلي المعارضة على اتفاق استسلام في محافظة القنيطرة في الجنوب الغربي على الحدود مع هضبة الجولان المحتل.

وستمثل الخطوة إذا تأكدت انتصارًا كبيرًا آخر للرئيس بشار الأسد الذي استعاد السيطرة على مساحات شاسعة من جنوب غرب سوريا الشهر الماضي في هجوم تسانده روسيا، مما حمل كثيرين من مقاتلي المعارضة على الاستسلام.

وذكرت "سانا" نقلا عن مراسلها أن الاتفاق ينص على عودة الجيش السوري إلى المواقع التي كان يسيطر عليها قبل 2011 عندما تفجر الصراع.

ونقلت الوكالة عن تقارير القول إن الاتفاق "ينص على خروج الإرهابيين الرافضين للتسوية إلى إدلب وتسوية أوضاع الراغبين بالبقاء في مناطقهم".

وبعث مصدر من المعارضة بنسخة مما قال إنه الاتفاق النهائي، والتي شملت شرطاً يتمثل في مرافقة الشرطة العسكرية الروسية للواءين عسكريين سوريين إلى منطقة منزوعة السلاح مقامة في هضبة الجولان منذ 1974.

وجرى الاتفاق على المنطقة في حرب الشرق الأوسط عام 1973.

وجاء في الاتفاق الذي أرسله مصدر المعارضة أن مفاوضات أخرى ستجرى لتحديد موعد نهائي لتسليم الأسلحة المتوسطة والثقيلة.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال في مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين يوم الاثنين في هلسنكي إنهما اتفقا على العمل معا للمساعدة في ضمان أمن إسرائيل.

وأشار بوتين، أقوى حلفاء الأسد، إلى الحاجة إلى إعادة الوضع على امتداد حدود الجولان إلى ما كان عليه قبل اندلاع الأزمة السورية في 2011.

وأفاد التلفزيون الرسمي السوري، في وقت سابق اليوم، بإتمام إجلاء السكان من بلدتين مواليتين للحكومة في شمال غرب سوريا في إطار اتفاق بين دمشق ومقاتلي المعارضة الذين حاصروا البلدتين لسنوات.

وفي المقابل يقضي الاتفاق بأن تفرج الحكومة عن مئات المعتقلين في سجونها. وقالت قنوات تلفزيونية موالية لدمشق إن 20 حافلة على الأقل تحمل "مسلحين" تم الإفراج عنهم دخلت منطقة تسيطر عليها المعارضة تنفيذًا للاتفاق.

ويقضي الاتفاق بخروج ما يقرب من 7 آلاف مدني ومقاتل من بلدتي الفوعة وكفريا الشيعيتين المواليتين للحكومة الواقعتين في محافظة إدلب. وأظهرت صور بثها التلفزيون الرسمي نقلهم في قافلة حافلات عبر أراض خاضعة لسيطرة المعارضة إلى منطقة قريبة تسيطر عليها الحكومة في محافظة حلب.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com