الجيش الليبي يحبط هجمات للمتشددين في درنة.. ومصدر عسكري: الحسم خلال ساعات

قال مصدر عسكري ليبي إن القوات المسلحة تصدت لهجمات نفذتها عدد من "الخلايا النائمة" في منطقتي شيحة الشرقية والساحل في درنة.

وأضاف المنسق الإعلامي لغرفة عمليات عمر المختار، عبدالكريم صبرة، في تصريح لـ"إرم نيوز"، أن "قوات الجيش ومكافحة الإرهاب قتلت 6 من عناصر الخلايا النائمة حاولوا تنفيذ هجوم التفافي في المناطق التي حررتها القوات المسلحة".

وأسفر الهجوم عن مقتل 10 جنود، وسقوط عدد من الجرحى، فيما قُتل كل المهاجمين.

وحذر صبرة من أن الجيش "سيتعامل مع كل من يؤوي أو يتستر على أعضاء الخلايا النائمة التابعة لما يعرف بمجلس شورى درنة المنحل، معاملة الإرهابيين".

وعلى صعيد العملية العسكرية الدائرة في درنة، قال صبرة إن "الجيش بات يحاصر من تبقى من مسلحي مجلس الشورى في المنطقة الواقعة خلف مسجد الرويشد بمنطقة المغار، وهي لا تتعدى الـ150 مترًا مربعًا".

وأضاف أن "معارك الأربعاء وصباح الخميس أسفرت عن مقتل عدد من قيادات المتشددين أبرزهم عبدالغفار الطشاني وعبدالقادر الغويل"، مشيرًا إلى أن "حسم المعركة بات مسألة ساعات".

وشهد يوم الأربعاء عودة سكان إلى الأحياء المحررة في درنة، أبرزها "شيحة والساحل وباب طبرق وحي السيدة خديجة" وغيرها من المناطق.

وعادت الحياة إلى طبيعتها في هذه المناطق في ظل انتشار الوحدات الأمنية التابعة لوزارة داخلية الحكومة المؤقتة، وعودة المياه والكهرباء، وافتتاح المخابز والمحال التجارية.