الائتلاف الحاكم يطالب بوتفليقة بالترشح لولاية خامسة
الائتلاف الحاكم يطالب بوتفليقة بالترشح لولاية خامسةالائتلاف الحاكم يطالب بوتفليقة بالترشح لولاية خامسة

الائتلاف الحاكم يطالب بوتفليقة بالترشح لولاية خامسة

أعلنت الأحزاب المنضوية تحت لواء الائتلاف الرئاسي في الجزائر، عن تأييدها بشكلٍ مُطلقٍ لترشح رئيس البلاد، عبد العزيز بوتفليقة، لولاية خامسة بينما تتسع دائرة الرافضين لهذا المشروع السياسي.

ويقود الائتلاف الحاكم 3 أحزاب مهيمنة على الحكومة والبرلمان والوظائف العليا في السلطة والإدارة، وهي تجمع "أمل الجزائر وجبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي".

وطالب حزب تجمع أمل الجزائر، اليوم السبت، الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، بالاستمرار في قيادة الجزائر إلى ما بعد انتخابات ربيع العام المقبل، مٌنتقدًا مطالب ساسة معارضين لبوتفليقة بالتنحّي.

وقال السيناتور، عمار غول، رئيس الحزب إنّ "بوتفليقة هو خيار السلم والاستقرار والتنمية، ودونه لن يتحقق هذا الثالوث"، وفق تعبيره.

ودعا وزير السياحة السابق أنصاره إلى حشد التعبئة للمرشح بوتفليقة قبل شهور من الاستحقاق الرئاسي.

وهذه ثالث تشكيلة سياسية جزائرية تعلن صراحةً عن تأييدها لاستمرار بوتفليقة في السلطة بعد 20 عامًا من الحكم، رغم ظروفه الصحية والانتقادات التي تُطال ولاياته الأربع.

وقبل ساعات من ذلك، أعلن حزب التجمع الوطني الديمقراطي الذي يتزعمه رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحيى، ترشيحه بوتفليقة لفترة رئاسية خامسة في انتخابات نيسان/أبريل2019.

ويتنافس الحزبان مع حزب جبهة التحرير الوطني (الحاكم) بقيادة الوزير السابق والسيناتور جمال ولد عباس، على دعم بوتفليقة واستمراره في الحكم رغم الطموح الرئاسي الجارف لأحمد أويحيى المقرب من بعض الجنرالات، وكذلك الإسلامي عمار غول المنشق عن حركة مجتمع السلم.

وذكر الأمين العام للحزب الحاكم، والذي يرأسه شرفيًّا عبد العزيز بوتفليقة، أن الأخير "هو من يُقرّر إن كان سيترشّح مجدّدًا أم لا، وحين يقرر فهو وحده من يعلم كيف ومتى يُعلن عن رغبته في خوض السباق الرئاسي لولاية جديدة".

وتُروّج دوائر محسوبة على الرئاسية لسيناريوهات عديدة في انتخابات الرئاسة القادمة، لكنّ أقوى هذه السيناريوهات هو إعادة ترشح الرئيس الحاكم منذ أزيد من 18عامًا، أو توريث السلطة لشقيقه الأصغر وكبير مستشاريه السعيد بوتفليقة، أو تزكية رجل ثقة من الدائرة الرئاسية الضيقة لخلافة عبد العزيز بوتفليقة.

وتأتي المطالبات الجديدة وسط دعوات متكررة من شخصيات جزائرية بارزة، لرئيس البلاد عبد العزيز بوتفليقة، بالتخلي عن حلم الترشح لولاية خامسة.

وأطلقت 14 شخصية محلية، تحذيرات من "محنة جديدة تنتظر الجزائريين"، في حال قرّر بوتفليقة التمديد لفترة مكوثه بالسلطة، بعد استهلاكه 20عامًا في القصر الرئاسي.

ويتقدم الغاضبون رئيس الوزراء الجزائري السابق أحمد بن بيتور، ورئيس حزب "جيل جديد" (علماني) سفيان جيلالي، والكاتب ومدير مركز الجزائر الثقافي بباريس (سابقًا) ياسمينة خضرا، والكاتب الصحفي سعد بوعقبة.

وطالبوا الرئيس بوتفليقة بإنهاء ما يسمى "الشرعية الثورية" التي تعني حكم ثوار خاضوا الكفاح ضد المستعمر الفرنسي في ثورة 1954، وفتح الباب أمام انتقال ديمقراطي سلمي يُرسي قواعد "الشرعية الشعبية".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com