الجيش الليبي يبدأ معركة تحرير الموانئ النفطية
أعلن الجيش الليبي، مساء السبت، عن بدء عملية تحرير الموانئ النفطية، وذلك بعد تعرض مينائي "رأس لانوف" و"السدرة" لهجوم مسلح من قبل ميليشيا إبراهيم الجضران.
وجاء الإعلان عن بدء العملية، في تصريحات صحفية لآمر غرفة عمليات المنطقة الوسطي المقدم الشريف العوامي.
ودعا العوامي، المواطنين الليبيين، إلى "الابتعاد عن الأماكن المشبوهة التي تتحصن بها الجماعات المسلحة"، مؤكدًا أن قوات الجيش الليبي استهدفت مخزن ذخيرة في محيط مدينة رأس لانوف.
من جانبه، أكد آمر غرفة عمليات أجدابيا العميد فوزي المنصوري، أن قوات الجيش الليبي "قادرة على إنهاء الوضع الذي تواجهه منطقة الهلال النفطي خلال أيام".
وقال المنصوري، في تسجيل صوتي مصور، إن "الأمر لا يحتاج إلا إلى إعداد الخطط العسكرية لتحرير الموانئ النفطية من الجماعات المسلحة التي استعانت بجميع الأطياف من عناصر غير ليبية (أفريقية) وعناصر متطرفة تنتمي لتنظيم داعش".
وشدد المنصوري على أن مدينة أجدابيا "على أتم الاستعداد لمساندة القوات المسلحة لتحرير الموانئ النفطية"، مؤكدًا أن "المدينة الليبية تنعم بالأمن وأن قوات الجيش الليبي ووزارة الداخلية الليبية تقومان بواجبهما على أكمل وجه".
وتعهد القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، في وقت سابق، بحماية حقول النفط الليبية من الجماعات المسلحة.
جاء ذلك، خلال لقائه أعضاء لجنة إدارة شركة الخليج العربي للنفط، إذ بحث معهم المخاطر والتهديدات التي تواجه حقول النفط في ليبيا، وفق ما أكده المكتب الإعلامي للشركة.
وأكد مصدر مقرب من القيادة العامة للجيش الوطني الليبي، في تصريح لـ"إرم نيوز"، أن "وفد شركة الخليج العربي للنفط أبلغ حفتر بالتهديدات التي تواجهها حقول النفط في ليبيا"، مشيرًا إلى أن حفتر "تعهد بتوفير الحماية لهذه الحقول من الجماعات المسلحة".
ونقل المصدر عن حفتر قوله، إن "قوات الجيش الوطني الليبي ستفرض القانون ولن تسمح للجماعات المتشددة بالاستيلاء على ثروات الشعب الليبي".
