ما سر تصاعد عمليات اختراق السياج الإسرائيلي من غزة؟
ما سر تصاعد عمليات اختراق السياج الإسرائيلي من غزة؟ما سر تصاعد عمليات اختراق السياج الإسرائيلي من غزة؟

ما سر تصاعد عمليات اختراق السياج الإسرائيلي من غزة؟

تخشى إسرائيل من أن تصبح عمليات التسلل نحو السياج الحدودي الفاصل بينها وبين قطاع غزة ظاهرة تزعزع أمنها، ولا تستطيع السيطرة عليها.

وذكرت صحف عبرية، الأربعاء، أن "فلسطينيين اثنين تسللا عبر السياج عند موقع (كارني) العسكري الإسرائيلي شرق غزة، وأحرقا إحدى آليات البحث عن الأنفاق".

وقالت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية: إن "التسلل الذي حدث من غزة إلى (الداخل المحتل) تسبب بإحداث صدع في الثقة بالأمن بالنسبة لسكان مستوطنات غلاف القطاع".

بدوره، أشار موقع "والا" العبري ، أن "حادثًا آخر وقع، الثلاثاء، على حدود غزة، حيث علّق عدد من الفلسطينيين أعلامًا على السياج الفاصل".

ونقل الموقع عن مصادر عسكرية قولها: إن "فلسطينيين اثنين اقتربا من السياج الأمني ​بمنطقة (نيريم) ​وتمكنا من نصب أعلام فلسطين وعادا إلى الأراضي الفلسطينية".

وأشارت المصادر إلى أن "الأعلام قد تكون مفخخة على غرار الحادث الذي وقع الشهر الماضي وأصيب فيه 4 جنود إسرائيليين".

وقال المختص في الشأن الإسرائيلي فرحان علقم: إن "المؤشرات باتت تقول إن عمليات التسلل التي يقوم بها الشباب نحو الحدود أصبحت ظاهرة تحاكي الأعمال الفردية الفدائية".

وأضاف لـ"إرم نيوز": إن "نجاح عملية تعليق العلم الأول المفخخ في إيقاع قتلى وإصابات في صفوف الإسرائيليين، شجع الشباب الذين يطمحون بأن تكون لهم بصمة في عالم المقاومة بأن يقوموا بنفس الخطوة".

وأشار إلى أن "الأوضاع الميدانية في قطاع غزة تشجع الشباب على القيام بهذه الأعمال بشكل فردي، ولكنها قد تصبح ظاهرة وعملًا يوميًا يقوم به الشباب، كما هو الحال في الضفة الغربية منذ عام 2015".

وأكد أن "سهولة وصول الشباب للحدود ونجاحهم في زعزعة أمن الاحتلال الإسرائيلي هو ما شجعهم بشكل أكبر على القيام بهذه العمليات".

وقال علقم: إن "الشباب بهذه الأفعال يحاولون إيصال رسالة للفصائل والمجتمع الدولي والإقليمي، مفادها أنه في ظل استمرار الحديث عن صفقة القرن والتي تُجمع جميع مصوغاتها على تصفية القضية الفلسطينية، فإن الشباب الفلسطينيين مستمرون في نضالهم".

الباحث والمختص في الشأن الإسرائيلي عماد أبو عودة، رأى بدوره أن "موضوع تسلل الشباب نحو السياج مقلق أمنيًا"، مشيرًا إلى أن "ذلك يعود لعدة أسباب منها تراجع القدرة القتالية الإسرائيلية وعدم انضباط الجنود".

وقال لـ"إرم نيوز": إنه "في ظل التكنولوجيا التي تمتلكها إسرائيل، نخشى أن تكون الأخيرة غضت الطرف عنها والهدف من ذلك استخدامها كوسيلة لتسويق الصورة دوليًا، لتقول للعالم إن الفلسطينيين بدأوا التسلل للحدود لذا اضطرت لردعهم".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com