نائب ليبي يتهم "مليشيات الغرب" بعرقلة سيطرة الجيش الوطني على الجنوب
نائب ليبي يتهم "مليشيات الغرب" بعرقلة سيطرة الجيش الوطني على الجنوبنائب ليبي يتهم "مليشيات الغرب" بعرقلة سيطرة الجيش الوطني على الجنوب

نائب ليبي يتهم "مليشيات الغرب" بعرقلة سيطرة الجيش الوطني على الجنوب

نفى جبريل اوحيده، عضو مجلس النواب الليبي، أي دور للجيش التابع لحكومة الوفاق في مناطق جنوب البلاد، مؤكدًا أن الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر "يعمل بمنهجية وطنية، ويعلم أبعاد ما يحاك ضد تلك المناطق، ويعمل على إجهاض المؤامرات".

واتهم النائب عن منطقة الكفرة في حديث لـ "إرم نيوز"، مَن أسماها "مليشيات الغرب الليبي"، بالسعي للحيلولة دون سيطرة القيادة العامة للجيش على مناطق الجنوب، مذكرًا بهجوم "مليشيات مصراته" على قاعدة براك الشاطي، وقضى ضحيتها نحو 150، أغلبهم ضباط وجنود من الخريجين الجدد يتبعون للقيادة العامة للجيش.

وربط النائب الليبي حادثة الهجوم على القاعدة العسكرية، بالتصريحات التي تصدر عن أعضاء بحكومة فائز السراج، بواقع مدن ومناطق الجنوب، لاسيما ما يتعلق بتملص أعضاء تلك الحكومة من تبعات الأحداث وعدم استتباب الأمن في المناطق الجنوبية.

وحول ما يتعلق بالمظاهرة التي انطلقت ضد اللواء السادس التابع للجيش الوطني، أشار اوحيدة إلى أن "المتظاهرين تحالفوا مع المرتزقة، فبعد أن شعروا  بأن الجيش وأبناء الوطن لن يقبلوا مخططهم في الجنوب الليبي، بدأوا بالتظاهر والتباكي" وفق وصفه.

أما ما يتعلق بالتوتر في مناطق الجنوب أكد النائب بأن الأحداث لها ارتباط "بأطماع سكان جبال تي بيستي، وامتداداته التشادية من قبائل التبو والقرعان، الذين يضمهم مكون الدزقادت، وهم قبائل (كوكني وداي التباوي وحسين حبري القرعاني)، المنتمون لجبهة فرولينا التي تكونت في الستينيات من القرن الماضي، وسيطرت على الحكم في تشاد بدعم ليبي، وانهت حكم الجنوبيين المسيحيين المدعومين من فرنسا".

وبيّن اوحيدة أن تلك الجبهة لم تلبث أن انقسمت على نفسها بين أتباع كوكني التباوي وحسين القرعاني، بعد انقلاب الأخير على صاحبه واستئثاره بالحكم بدعم فرنسي.

وأوضح أن أعداد قبيلة التبو الليبين تضاعفت وهم يسعون "وراء حلم السيطرة على الجنوب الليبي وإحداث تغيير ديمغرافي فيه، مستغلين سقوط هيبة الدولة واستباحة حدودها، فعملوا مع عصابات المرتزقة  على نهب الخيرات وامتهان الحرابة والتهريب بشتى أصنافه".

ولفت النائب الجنوبي إلى أنهم حاولوا السيطرة على الجنوب في العام  2016 من خلال هجمات متكررة، إلا أنهم فشلوا في ذلك، حيث واجههم أبناء مناطق الجنوب بقوة.

وختم اوحيدة تصريحاته بالتأكيد على أن ما يحدث في مناطق الجنوب لا يعد حربًا قبيلة، لأنه استباحة للأوطان، داعيًا أهالي الجنوب وقبائله إلى الوقوف في صف الجيش الليبي.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com