مسؤول جزائري يتهم المغرب بدعم أنشطة تبشيرية في بلاده  
مسؤول جزائري يتهم المغرب بدعم أنشطة تبشيرية في بلاده  مسؤول جزائري يتهم المغرب بدعم أنشطة تبشيرية في بلاده  

مسؤول جزائري يتهم المغرب بدعم أنشطة تبشيرية في بلاده  

هاجم مسؤول جزائري رفيع المستوى، اليوم الأحد، المغرب وحمّلها مسؤولية إنشاء كنائس غير مرخصة؛ لضرب استقرار بلاده، في تصريحات قد تفجّرُ أزمة دبلوماسية جديدة بين البلدين.

وبرر رئيس المجلس الإسلامي الأعلى في الجزائر، غلام الله بوعبد الله، إغلاق كنيسة وهران (400 غربي العاصمة)، في فبراير الماضي بـ"دور مغربي مشكوك فيه".

وذكر، اليوم الأحد، أن الكنيسة التي جرى إغلاق مقرها بالشمع الأحمر، "شرعت في العمل دون رخصة حكومية؛ لتنصير الجزائريين".

وقالت إدارة الكنيسة، في بيان لها: إنّ "قرار الإغلاق يزعم أن الكنيسة ليست مرخصة، وبالتالي فهي تمارس نشاطها بطريقة غير قانونية ومخالفة للتشريعات".

ورفضت الكنيسة وقف أنشطتها الأسبوعية، مؤكدة أنها "ستبقى تمارس نشاطاتها، ومنها اجتماع العبادة لكلّ يوم جمعة صباحًا".

وأوضح البيان، أن "فرق المفتشين التابعة لعدة مديريات من الولاية (المحافظة الغربية)، قامت مرارًا بحملات تفتيش للكنيسة".

وأكدت أنها "منضوية في جمعية الكنيسة البروتستانتية الجزائرية، المعتمدة من الدولة منذ العام 1974".

لكن غلام الله، وهو وزير سابق للشؤون الدينية، كشف أنها "مجرّد دُكّان قام بفتحه مسيحيٌّ مغربيٌّ لقيادة حملة مغرضة في الجزائر".

والتزمت وزارتا الداخلية والشؤون الدينية، الصمت بدل التعليق على القضية، فيما يُجري الأمن الجزائري تحقيقات مُوسّعة لم يُعلن عنها منذ إغلاق الكنيسة، منتصف فبراير/شباط الماضي.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com