مسؤول فلسطيني: واشنطن تسعى لفصل غزة عن الضفة الغربية
أعلن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني أن القيادة الفلسطينية رفضت دعوة من الولايات المتحدة لحضور اجتماع سيعقد في الـ13 من مارس الحالي في البيت الأبيض لبحث الوضع الإنساني في غزة، لافتًا إلى أن الاجتماع يأتي في إطار مشروع "تصفوي يهدف لفصل غزة عن الضفة الغربية".
وقال، في حديث لـ "الإذاعة الرسمية الفلسطينية"، السبت، إن غزة قضية سياسية في الدرجة الأولى وليست إغاثية أو إنسانية، مشددًا على أن السبب في مأساة القطاع هو الحصار الإسرائيلي.
وأضاف أن الولايات المتحدة ومبعوثها جيسون غرينبلات، يُعدون لدعوة لاجتماع في واشنطن في الـ13 من آذار/ مارس الحالي للدول المانحة من أجل تحسين ظروف الحياة الاقتصادية في قطاع غزة.
وقال: "وجهت دعوة لنا ورفضنا المشاركة ورفضنا هذه الدعوة من حيث المبدأ، لأن الموضوع بالنسبة لنا في قطاع غزة هو قضية سياسية بالدرجة الأولى وليست قضية إغاثية وإنسانية".
وأضاف أن "الولايات المتحدة الأمريكية تعرف قبل كل الأطراف الدولية والإقليمية ما هو سبب مأساة قطاع غزة المتمثل بالحصار الإسرائيلي الظالم".
وذكر مجدلاني أن اجتماع واشنطن لم يأت من فراغ ولا لدواعٍ إنسانية، وإنما في إطار المشروع التصفوي الهادف لفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية.
وشدد على أن المحاولات الأمريكية للترويج لما يسمى بـ"صفقة القرن" فشلت ولم تجد لها صدىً لدى الدول العربية.
وأكد أن "هذه المشاعر الإنسانية الكبيرة التي هبطت على الإدارة الأمريكية، وجيسون غرينبلات بالتحديد لم تأتِ من فراغ، وإنما جاءت في إطار المشروع الأمريكي الهادف إلى فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية، والذي يهدف أولًا وأخيرًا إلى تصفية المشروع الوطني الفلسطيني".
وأشار إلى أن "المحاولات الأمريكية فشلت بالترويج لما يسمى بصفقة القرن ولم تجد دولة عربية واحدة تستجيب لها".
