قيادي بـ"حماس": إما رفع الحصار أو الانفجار في وجه إسرائيل
قيادي بـ"حماس": إما رفع الحصار أو الانفجار في وجه إسرائيلقيادي بـ"حماس": إما رفع الحصار أو الانفجار في وجه إسرائيل

قيادي بـ"حماس": إما رفع الحصار أو الانفجار في وجه إسرائيل

حذّر القيادي في حركة حماس، إسماعيل رضوان، اليوم الجمعة، إسرائيل من مغبة مواصلة حصارها المفروض على قطاع غزة للعام الـ 12 على التوالي، قائلًا: "إما رفع الحصار وإما الانفجار بوجه الاحتلال (دون توضيح شكل الانفجار)".

وقال رضوان، خلال مشاركته في مسيرة احتجاجية رفضًا للقرارات الأمريكية الأخيرة، وسط قطاع غزة:"نقول للمحتل الذي لا زال يفرض الحصار على غزة، عليك أن تلتقط الرسالة الأخيرة، إما رفع الحصار أو الانفجار". مؤكدًا "أن أي انفجار سيكون بوجه الاحتلال الإسرائيلي؛ لأنه يتحمل كامل المسؤولية عن جرائمه ضد الشعب الفلسطيني وعن استمرار هذا الحصار".

وبيّن أن "استمرار الأزمات الإنسانية والاقتصادية وإغلاق المعابر بغزة، لن يكسر إرادة الشعب الفلسطيني".

وتعاني غزة من أوضاع معيشية متردية للغاية؛ جراء الحصار الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من 11 عامًا.

وبحسب آخر الإحصائيات، فإن نسبة الفقر في قطاع غزة بلغت حوالي 80%، فيما ارتفعت نسبة البطالة في صفوف المواطنين إلى 50% .

ومن جانب آخر، حذّر رضوان، إسرائيل من مواصلة سياساتها "الاستيطانية والتهويدية لمدينة القدس". معتبرًا أن "المساس بالقدس والمسجد الأقصى يمثّل عدوانًا غاشمًا على الشعب الفلسطيني وقضيته ومبادئه".

وأوضح القيادي في حماس، أن قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، "لن تعطي الشرعية لتهويد القدس، أو استهداف الشعب الفلسطيني".

وفي ذات السياق، عبّر رضوان عن رفض حركته لـ" اللقاءات السياسية والأمنية التي يجريها مسؤولون فلسطينيون مع الجانب الإسرائيلي"، مستنكرًا تلك اللقاءات التي وصفها بأنها "تعتبر تجاوزًا لكل قرارات المجلس المركزي والإجماع الوطني".

وطالب السلطة الفلسطينية بـ"ضرورة وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل، وسحب الاعتراف بها". محذرًا من "العودة إلى المفاوضات العبثية مع إسرائيل"، مشددًا على أن الطريق الأوحد لمواجهة الإجراءات الأمريكية الأخيرة بشأن القدس، هي "المصالحة والوحدة".

والإثنين الماضي، التقى رئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمد الله، مع وزير المالية الإسرائيلي موشيه كحلون، ومنسق أعمال الحكومة الإسرائيلية بالأراضي الفلسطينية، يواف مورداخاي، بمدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، للمرة الأولى، منذ إعلان الولايات المتحدة القدس عاصمة لإسرائيل.

وجاء لقاء الحمد الله مع المسؤولين الإسرائيليين، رغم قرار المجلس المركزي الفلسطيني (أعلى هيئة تشريعية بمنظمة التحرير)، الشهر الماضي، بـ"وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل، ووقف العلاقات الاقتصادية معها"، ردًا على قرار الرئيس الأمريكي بشأن القدس.

وفي 6 كانون الأول/ديسمبر الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتراف بلاده بالقدس عاصمة لإسرائيل، وأعلن عن نيته نقل سفارة واشنطن من تل أبيب للقدس.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com